19 أبريل، 2024 1:11 ص
Search
Close this search box.

كاليفورنيا .. زوج شيماء ينفي قتلها ومعلومات عن طلبها الطلاق

Facebook
Twitter
LinkedIn

نفى أمريكي من أصل عراقي متهم بضرب زوجته حتى الموت في منزلهما في كاليفورنيا تهمة القتل المنسوبة اليه في جريمة بدأ التحقيق فيها في باديء الامر على انها جريمة يحركها الكراهية ضد المسلمين. ووجدت شيماء العوادي (32 عاما) وهي ربة بيت وأم لخمسة أطفال مضروبة في مارس آذار الماضي في منزلها في ضاحية الكاهون في سان دييجو التي تضم عددا كبيرا من الأمريكيين من أصول عربية وتوفيت متأثرة بإصاباتها بعد بضعة أيام.

وعثر في مسرح الجريمة على رسالة تهديد تفيد أن العوضي قد تكون استهدفت بسبب أصولها العرقية. وفيما يشير إلى درجة الاهتمام التي حظيت بها الجريمة أبدت وزارة الخارجية الأمريكية أسفها لوفاتها وحضر مسؤولون من الحكومة العراقية مراسم دفنها في العراق.
وقالت سورا الزيدي وهي صديقة لاسرة الضحية لصحيفة سان دييجو يونيون تريبيون في ذلك الوقت إن الرسالة التي عثر عليها بجوار القتيلة كتب فيها “عودي إلي بلادك ايتها الارهابية.”
وقالت الشرطة الامريكية في ذلك الوقت انها تدرس احتمال أن تكون قتلت بدافع الكراهية لكنها حذرت من التسرع في تأكيد هذه النتيجة. لكن أوراق المحكمة في هذه القضية رسمت بعد ذلك صورة لأسرة تعاني من أزمة.
وقال كرت ميتشلز وكيل الادعاء خارج المحكمة “أمضت شرطة الكاهون ساعات لا تحصى في محاولة اكتشاف ما إذا كانت جريمة كراهية أم عنف أسري.”
وظهر الزوج قاسم الحميدي (48 عاما) في الجلسة الاجرائية عبر شبكة تلفزيونية مغلقة من السجن. وكان قاضي المحكمة العليا في سان دييجو قد أمر بحبسه بدون كفالة على الاقل حتى جلسة أخرى مقررة الأسبوع المقبل.
وحضر اصدقاء واقارب إلى المحكمة وغادرت فاطمة (18 عاما) ابنة القتيلة والمتهم باكية.
وقال قاسم الأساري صديق الاسرة للصحفيين بعد الجلسة انه مثل كثيرين من مجتمع العراقيين في سان دييجو دهش عندما ألقي القبض على الحميدي. وأضاف “كان يحبها. كان يحبها جدا.”
وفي شهادة تحت القسم في اطار امر تفتيش أصدرته الشرطة في ابريل نيسان قال قريب للعوضي للمحققين انها كانت تخطط للطلاق من زوجها والانتقال إلى تكساس. وعثر على أوراق الطلاق في سيارتها.
وما زاد الأمور تعقيدا ما ظهر من تلميحات إلى أن الأبنة فاطمة كانت تتعرض لضغوط للزواج من ابن عمها على غير رغبتها. وكانت فاطمة هي التي عثرت على والدتها مضروبة وفاقدة الوعي.
وقالت الابنة للشرطة في ذلك الوقت انها سمعت امها تصرخ ثم سمعت صوت تحطم زجاج فتصورت ان امها أسقطت طبقا. وبعد عشر دقائق قالت انها رأت امها على الأرض واتصلت بالشرطة.
وجاءت العوضي إلى الولايات المتحدة عام 1993. ودفنت في مدينة النجف العراقية التي تقع على مسافة نحو 160 كيلومترا جنوبي العاصمة بغداد.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب