وكالات- كتابات:
وصف رئيس كتلة حراك (الجيل الجديد)؛ في “مجلس النواب” العراقي؛ النائب “روار عبدالرحمن”، اليوم الأربعاء، توقيف رئيس الحراك؛ “شاسوار عبدالواحد”، الخطوة: بـ”السياسية”، متهمًا (الاتحاد الوطني الكُردستاني) بالوقوف وراء العملية.
وقال “عبدالرحمن”؛ خلال مؤتمر صحافي، إن: “اعتقال رئيس الحراك لم يكن إجراءً قانونيًا، بل جرى بعملية تفتقر للمعايير القانونية”.
وهاجم “عبدالرحمن”، الأحزاب الكُردية في “إقليم كُردستان العراق”، مؤكدًا أنها تخشى من تنامي قوة (الجيل الجديد)، كمُنافس انتخابي وتسّعى من خلال هذه الخطوة للضغط على جمهوره قبيل الانتخابات المقبلة أو محاولة كسّب أصوات إضافية لصالحها، على حد قوله.
كما أوضح “عبدالرحمن”؛ أن: “سبب توقيف؛ عبدالواحد، مرتبط بفيديو نشره حول ملف الاتفاق بين بغداد وأربيل بشأن تصدير النفط وتسليم الإيرادات المحلية وصرف رواتب الموظفين في الإقليم”، محملًا (الاتحاد الوطني الكُردستاني): “مسؤولية عن سلامة وصحة؛ شاسوار عبدالواحد”.
في غضون ذلك؛ قررت “محكمة السليمانية”، في وقتٍ سابق اليوم الأربعاء، تمدّيد توقيف رئيس حراك (الجيل الجديد)؛ “شاسوار عبدالواحد”، حتى الرابع والعشرين من آب/أغسطس الجاري، فيما حددت الحادي والعشرين من الشهر نفسه موعدًا لانعقاد أولى جلسات محاكمته.
وكان المتحدث باسم “مديرية شرطة السليمانية”، قد قال مؤتمر صحافي، إن قوة من الشرطة نفذّت أمر القبض الصادر من القضاء بحق “عبدالواحد”، وتم إيداعه التوقيف لاستكمال التحقيقات.
ويُعدّ “شاسوار عبدالواحد”؛ من أبرز الشخصيات السياسية المثَّيرة للجدل في “إقليم كُردستان العراق”، وهو مؤسس ورئيس حراك (الجيل الجديد) المعارض، وسبّق أن خاض سجالات سياسية وإعلامية حادة مع قوى وأطراف مختلفة في الإقليم.