9 أبريل، 2024 9:34 ص
Search
Close this search box.

كاشفة طبيعة المفاوضات .. “البنتاغون” تنفي علاقة اللجنة العسكرية بالانسحاب من العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية؛ أن المحادثات بين “بغداد” و”واشنطن” حول قضية الوجود العسكري الأميركي، قائمة حتى قبل الهجوم الذي شّنته حركة (حماس) على “إسرائيل”؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اشتّعال الاضطرابات في المنطقة وتفاقم التوتر بين القوات الأميركية والفصائل المدعومة من “إيران”، إلا أنها ليست مفاوضات للانسّحاب من “العراق”.

ونقلت الصحيفة الأميركية في تقريرٍ ترجمته لها؛ عن المتحدثة باسم (البنتاغون)؛ “سابرينا سينغ”، نفيها أن تكون محادثات “اللجنة العسكرية العُليا”؛ (العراقية-الأميركية)، والتي أعلنت عنها “وزارة الخارجية” العراقية و”وزارة الدفاع” الأميركية، تتعلق بسّحب القوات الأميركية من “العراق”.

وبحسّب “سينغ”، فإن المسألة: “تتعلق بمستقبل العراق وضمان أنه جاهز لتحقيق النجاح في الدفاع عن أمنه الخاص وسيّادته، وكيف بإمكان الولايات المتحدة دعم العراق للقيام بذلك”.

وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى؛ طلب عدم الكشف عن هويته، للصحيفة: “إننا نناقش ذلك منذ شهور. التوقيت ليس مرتبطًا بالهجمات الأخيرة”.

وبينما لفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في (البنتاغون) يرفضون تقديم تفاصيل إضافية حول شكل الترتيبات الجديدة التي ستتم في “العراق”، نقلت عن مسؤول دفاعي كبير قوله إن موجة هجمات الميليشيات الأخيرة ضد القوات الأميركية، أدت إلى تأخير اجتماعات اللجنة في الخريف، لكنها ستبدأ الآن، مضيفًا أنه: “ما من وسيلة لتوقع إلى أين سيقود ذلك تمامًا، أو على أي جدول زمني سيقودنا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدم الوضوح هذا ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية قيام “الولايات المتحدة” بسّحب قواتها من بعض المواقع في “العراق”، وربما من “سورية”، مضيفًا أن القوات الأميركية في “سورية” تعتمد على الدعم اللوجستي من الجنود الأميركيين المتمركزين في “العراق”.

ونقل التقرير عن مسؤول عسكري كبير، قوله إن نحو: (70) أميركيًا أصيبوا في هجمات الميليشيات منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، بينهم جندي واحد أصيب بجروح خطيرة، مشيرًا إلى أن الوجود العسكري الأميركي المسّتمر لعب دورًا في منع خلايا تنظيم (داعش) القريبة من تنفيذ هجمات أكبر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب