بغداد – كتابات
زعمت تقارير لوسائل إعلام عراقية تورط الولايات المتحدة الأمريكية في ازدياد نسبة إصابة العراقيين بمرض السرطان بأنواعه كافة.
إذ كشفت، الثلاثاء 12 شباط / فبراير 2019، نقلا عن قناة “فوكس نيوز” الأمريكية حرق القوات الأمريكية مخلفاتها الحربية المشعة في حفرة كبيرة قرب معسكر التاجي شمال العراق.
فضلا عن كشف مناطق أخرى في صحراء الأنبار والسماوة والرزازة، يستخدمها الجيش الأمريكي في دفن النفايات المشعة المتنوعة والتي تؤثر بشكل خطير على الحياة البيئية والصحية والزراعية للعراقيين بأمراض وبائية وسرطانية.
ووفق تقارير حقوقية، يوجد نحو 300 موقع في 8 محافظات عراقية تحمل دلالات على تلوث إشعاعي خطير، وعلى رأسها العاصمة بغداد، صلاح الدين، الأنبار، ميسان، ذي قار، البصرة، المثنى ونينوى.
الفحوصات بينت أن نسبة التلوث الإشعاعي في هذه البؤر تتجاوز 100 مرة النسبة المسموح بها عالميا، والأخطر في التقرير أن الولايات المتحدة تستخدم الأراضي والصحراء العراقية في دفن نفاياتها المشعة الناتجة عن تجاربها النووية والذرية المتطورة خارج العراق.
اللافت أن هذه التقارير تأتي بالتزامن مع حالة التصعيد من قبل الكتل والتحالفات التي تدعم إيران في العراق في مواجهة الولايات المتحدة، مع دعوات لإخراج القوات الأمريكية من بلاد الرافدين، ومن شأنها أن تقدم المبررات أمام البرلمان العراقي للإسراع في إصدار قانون يقيد حرية التواجد الأمريكي ويقلل أعداد الجنود الأمريكيين في العراق.
