وكالات- كتابات:
أكد تقرير لمركز (كاتو) الأميركي؛ أن ما لا يقل عن (50) مهاجرًا فنزويليًا شرعيًا أُرسلوا إلى السجن في “السلفادور”؛ على الرُغم من دخولهم “الولايات المتحدة” بشكلٍ قانوني.
ولفتت صحيفة (الغارديان) البريطانية؛ إلى أنّ تحليل مركز (كاتو) يتناقض مع ادعاء إدارة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بأنّ: “الأشخاص غير الموثقين فقط هم من تم ترحيلهم إلى سيكوت؛ (حيث السجن)”.
وحلل التقرير بيانات الهجرة المتاحة لجزءٍ فقط من الرجال الذين رُحِّلوا إلى: “مركز احتجاز الإرهابيين سييء السمعة؛ (سيكوت)، في السلفادور”، وركّز على الحالات التي أمكن العثور على سجلاتٍ لها.
وذكر معهد (كاتو)؛ أنّ: “الحكومة أطلقت عليهم جميعًا اسم: (مهاجرون غير شرعيون)، لكن من بين الحالات الـ (90) المعروفة طريقة عبورهم، أفاد (50) رجلًا أنهم دخلوا الولايات المتحدة بشكلٍ قانوني، بإذنٍ مُسبّق من الحكومة الأميركية، عبر معبر حدودي رسمي”.
وأوضح التقرير أنّ هذا الرقم يتماشى مع الاتجاهات الأوسع نطاقًا بين المهاجرين الفنزويليين، الذين دخل الكثير منهم إلى “الولايات المتحدة”؛ إما كلاجئين أو عبر برنامج إفراج مشروط في عهد الرئيس السابق؛ “جو بايدن”، والذي منح تصاريح عمل لمدة عامين لمن لديهم كفلاء مقيمون في البلاد.
وقال التقرير: “ليست النسبة هي الأهم، بل الأعداد المطلقة المذهلة”، مضيفًا أنّ: “العشرات من المهاجرين الشرعيين جرّدوا من وضعهم القانوني وسُجنوا في السلفادور”.