أفاد مصدر في شرطة نينوى، اليوم بان مرشحا عن كتلة متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي قتل بهجوم مسلح نفذه مجهولون شمالي الموصل،(405كم شمال بغداد).
وقال المصدر إن “مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا، بعد ظهر اليوم، النار من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه سيارة مدنية تعود للمرشح واثق ممدوح الغضنفري عن كتلة متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي لدى مرورها في حي المهندسين شمالي الموصل، مما أسفر عن مقتله في الحال”، مبينا أن “الغضنفري يعمل مديرا للعلاقات العامة في ديوان محافظة نينوى، فضلا عن تقدميه برنامج تراثي عن مدينة الموصل في قناة سما الموصل”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “قوة أمنية هرعت الى منطقة الحادث ونقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه”.
وشهدت محافظة نينوى، اليوم الخميس، مقتل عنصرين في الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة النفق الخامس ،غربي الموصل، فيما قتل نقيب في الجنسية بهجوم مسلح غربي الموصل ،(405كم شمال بغداد) ، فيما تمكنت قوة امنية من قتل منفذ الهجوم بالقرب من مكان الحادث.
يذكر أن نينوى، مركزها مدينة الموصل، تعد من المحافظات الساخنة التي تشهد أعمال عنف متواصلة، فضلاً عن حراك شعبي مناوئ للحكومة الاتحادية منذ أكثر من عام.
ومن جهته اتهم محافظ نينوى اثيل النجيفي، اليوم جهات سياسية وميليشيات “مدفوعة الثمن” باستهداف الناخبين والمراكز الانتخابية في المحافظة، فيما أكد أن تلك الجهات “تحظى بحماية أجهزة استخبارية”.
وقال اثيل النجيفي في بيان إن  “استهداف المراكز الانتخابية في محافظة نينوى جريمة إرهابية بدوافع سياسية خططت لها جهات سياسية بالتعاون مع ميليشيات مدفوعة الثمن تتواجد في محافظة نينوى وتحظى بحماية بعض منتسبي الأجهزة الاستخبارية”.
وأضاف النجيفي أن  “تلك المكاتب ذات الواجهات السياسية تحصل على تمويلها من ابتزاز المواطنين ودوائر الدولة وكذلك تبرعات من مقاولين حصلوا على عقود بمبالغ خيالية من الوزارات ببغداد من الخطة الاستثمارية ولم يباشروا بعمل جدي حتى الآن”.
وشهدت محافظة نينوى، امس الأربعاء، (26 آذار 2014) إصابة 14 شخصا بهجوم بالقنابل اليدوية استهدف مدرسة تستخدم كمركز انتخابي أثناء تسلم المواطنين بطاقاتهم الانتخابية في منطقة حي الزهراء، شرقي الموصل.
وكانت إدارة محافظة نينوى أعلنت، أمس الأربعاء، عطلة رسمية لكافة الدوائر والمؤسسات ليتسنى للناخبين والموظفين من مراجعة المركز الانتخابية لتسلم بطاقة الناخب الإلكترونية.
يذكر أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستجرى في الثلاثين من نيسان المقبل، وكان البرلمان قد أقر بالأغلبية، القانون الخاص بالانتخابات في (الرابع من تشرين الثاني 2013)، وبموجبه سيرتفع عدد مقاعد البرلمان من 325 كما كان في الدورة الحالية إلى 328، منها 310 للمحافظات والـ18 المتبقية توزع بواقع ثمانية إلى حصة (كوتا) الأقليات، منها خمسة للمكون المسيحي، وواحد لكل من الايزيديين والصابئة والشبك، ويؤمل أن تجرى الانتخابات على وفق نظام القائمة المفتوحة.