“كابول” .. “داعش” يتبنى الهجوم على السفارة الباكستانية و”طالبان”: لن نسمح !

“كابول” .. “داعش” يتبنى الهجوم على السفارة الباكستانية و”طالبان”: لن نسمح !

وكالات – كتابات :

تبنى تنظيم (داعش) الإرهابي هجومًا على السفارة الباكستانية في العاصمة الأفغانية؛ “كابول”، بحسب ما أعلنت عنه القنوات التابعة للتنظيم على تطبيق (تيليغرام).

والجمعة، تعرضت السفارة للهجوم الذي أسفر عن إصابة حارس أمن باكستاني بأعيرة نارية، فيما وصفته “إسلام آباد”، بأنه محاولة لاغتيال رئيس بعثتها الذي لم يصّب بأذى.

وقال التنظيم، إن الهجوم نفذه إثنان من أعضائه: “بالأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص”؛ واستهدف السفير وحراسه الذين كانوا في ساحة السفارة، مضيفًا أن الهجوم أصاب حارسًا واحدًا على الأقل وألحق أضرارًا بالمبنى.

وقالت سلطات (طالبان)؛ التي تحكم “أفغانستان” إنها تُحقق في الهجوم؛ وإن مجمع السفارة تعرض لإطلاق النار من مبنى قريب، فيما أفادت الشرطة بأنها اعتقلت أحد المشتبه بهم وعثرت على سلاحين ناريين.

وبينّت “وزارة الخارجية” الباكستانية؛ أنها على علمٍ بالتقارير عن إعلان تنظيم (داعش) المسؤولية.

وذكرت في بيان: “نتحقق من صحة هذه التقارير بشكلٍ مستقل وبالتشاور مع السلطات الأفغانية”. وأضافت أن: “الهجوم كان بمثابة تذكير بالمخاطر التي يُشّكلها نشاط المتشددين على المنطقة”.

وقالت: “يجب أن نتصرف بحزم؛ وبكل قوتنا لدحر هذا الخطر”.

وندد متحدث آخر باسم “الخارجية الأفغانية”، في بيان للصحافيين، بهذا: “الهجوم الفاشل”، قائلاً إن: “الإمارة الإسلامية لن تسمح أبدًا لعناصر خبيثة بتهديد أمن البعثات الدبلوماسية في كابل”.

وأضاف: “الوكالات الأمنية ستُجري تحقيقًا جديًا في هذه الواقعة. وبعد كشف المنفذين، سيُعاقَبون وفق القانون”.

وأبقت “باكستان” على سفارتها في “أفغانستان”؛ رغم أنها لا تعترف رسميًا بحكومة (طالبان)، التي تولت الحكم في آب/أغسطس 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من البلاد.

وتستقبل “باكستان” أكثر من مليون لاجيء أفغاني على أراضيها، كما تؤوي الحدود المتفلّتة بين البلدين منذ وقت طويل مجموعات مسلحة عدة، باتت منذ عودة (طالبان) مصدر توتر متنام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة