أعلنت قيادة عمليات بغداد الجمعة، عن مقتل وإصابة أربعة من عناصر القوات الأمنية باشتباكات مع مسلحين، شرقي بغداد، فيما أكدت ملاحقتها لعصابات الجريمة التي تعبث بأمن الوطن.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان اليوم إنه “نتيجة توفر معلومات استخبارية بوجود أحد أفراد العصابة المنفذة لعملية خطف العمال الأتراك تحركت قوة للبحث والتفتيش في شارع فلسطين”، مبينا أن “القوة تعرضت إلى إطلاق النار من عناصر مسلحة حاولت اعتراضها، مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين”.
وأكد البيان أن “ذلك لن يثني قواتنا الامنية من مواصلة البحث والتفتيش للقبض على المجرمين وفرض القانون والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن وامان المواطنين في بغداد”.
وشدد البيان على”ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة وعدم السماح لها في العبث بأمن المواطن أو التأثير على الاستثمار وإنعاش الاقتصاد”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية افاد ، امس الخميس (3 من ايلول 2015)، بان القوات الأمنية أغلقت شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد ، عقب تبادل لإطلاق النار بين قوة الحشد الشعبي والقوات الأمنية في المنطقة.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت الاربعاء (الثاني من ايلول 2015)، تشكيل لجنة من قيادة عمليات بغداد لمعرفة ملابسات حادثة اختطاف 16 عاملاً تركياً، شرقي العاصمة، وشددت على ضرورة توخي الدقة بنشر الاخبار، وفيما اكدت، انها ستعلن النتائج حال انتهاء التحقيق. وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية، يوم الأربعاء (الثاني من ايلول 2015)، بأن مسلحين مجهولين اختطفوا 18 عاملاً بينهم أتراك يعملون في مشروع رياضي، شرقي بغداد.
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام 2013، اذ اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي)، الثلاثاء (الاول من ايلول 2015)، مقتل واصابة اكثر من ثلاثة آلاف مواطن عراقي خلال شهر آب الماضي، وفيما اشارت الى ان محافظة بغداد كانت الاكثر تضرراً تتبعها محافظة ديالى، اكد رئيس البعثة أن التنفيذ الناجح لخطة الإصلاح الحكومية سيكون له الأهمية القصوى لاستعادة النظام والشرعية والعدالة الاجتماعية في البلاد.