قمة مكة تمهد لاستهداف إيران والعراق يتمسك بدعم طهران

قمة مكة تمهد لاستهداف إيران والعراق يتمسك بدعم طهران

بغداد – كتابات

مواقف متباينة كشفتها القمة العاجلة التي دعت إليها السعودية الدول العربية والخليجية والإسلامية في مكة لمواجهة التحديات والتصعيد الواقع في المنطقة.

إذ تأتي القمة في وقت تستعد الولايات المتحدة للتصعيد ضد إيران وسط أنباء عن تمهيد لعملية عسكرية أو على الأقل استهداف لمواقع بعينها في إيران وفصائلها في دول أخرى كالعراق.

الرئيس العراقي برهم صالح الذي حرص على حضور القمة، قال وكما هو متوقع إن إيران دولة جارة ولا يمكن المساس بها بل يجب الحفاظ على أمنها ومن ثم رفض البيان الختامي الذي يدين إيران.

فيما كانت التصريحات الأقوى من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه ينبغي العمل بكل الوسائل لردع مرتكبي الهجمات على المرافق النفطية بالسعودية والخليج.

تصريحات من شأنها أن تفتح الباب أمام تكهنات بوعود مصرية جديدة بحماية دول خليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات إذا ما تعرضتا للاستهداف مجددا بعد عمليتي استهداف ناقلات النفط أمام السواحل الإماراتية وخطوط إمداد النفط في السعودية.

وهي الحادثتين التي أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أنه سيقدم الدليل لمجلس الأمن الأسبوع المقبل على تورط إيران فيهما، ما يعني أن الرسالة واضحة أن المستهدف للعقاب هي طهران، وأن أحاديث التهدئة ما هي إلا للاستهلاك الإعلامي ولاستيعاب الإيرانيين بشكل مؤقت انتظارا لتشكيل رأي عام دولي يتقبل تنفيذ الضربة الأمريكية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة