وكالات- كتابات:
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج؛ “بدر عبدالعاطي”، أن الاجتماع الوزاري لـ”مجلس جامعة الدول العربية” التحضيري لـ”القمة العربية”؛ التي تستّضيفها “بغداد”، شهد توافقًا حول القضايا المطروحة على “القمة العربية”.
إعادة إعمار “قطاع غزة”..
وقال وزير الخارجية والهجرة؛ في تصريحات خاصة لقناة (القاهرة) الإخبارية، إنه: “تم التوافق على مشروع القرار الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة، كما تم التوافق على طرح مشروع قرار للتضامن مع السودان”.
وأشار إلى أنه: “جرى التوافق أيضًا على طرح مشروع قرار حول سدّ النهضة الإثيوبي؛ لتأكيد التضامن مع مصر وحقوقها المائية التاريخية، كما اتفق الوزراء العرب على طرح مشروع قرار خاص بسورية، والدعوة لعملية سياسية تشمل الجميع، والاتفاق على طرح مشروع قرار حول اليمن؛ لدعم الشرعية وضمان سلامة الملاحة الدولية”.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار في “اليمن” مع الجانب الأميركي، قال “عبدالعاطي”، إنه: “سيكون له أثر إيجابي على الملاحة في البحر الأحمر، والشركات العالمية أعربت عن تفاؤلها بعد الاتفاق”.
وحول وقف إطلاق النار في “غزة”، أوضح أنه: “تم تقديم عرض شامل حول جهود القاهرة بالتعاون مع الدوحة حول ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مؤكدًا أن وقف عملية القتل الممنهجة التي تتم في “قطاع غزة” أولوية لدى “مصر”.
وشدّد وزير الخارجية، على: “ضرورة سرعة إدخال المساعدات إلى غزة؛ في ضوء المجاعة القائمة بالقطاع”، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن جهود الوساطة المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار في “قطاع غزة”، بالتعاون مع “قطر والولايات المتحدة”، مبينًا أنه بمجرد وقف إطلاق النار في “غزة” سيتم الدعوة لمؤتمر دولي في “القاهرة” لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن: “الجانب الأميركي لديه قُدر أكبر من التفاهم فيما يتعلق بالوضع الكارثي في قطاع غزة، موضحًا أن المشكلة الكبرى هي غياب الإرادة السياسية عن إسرائيل لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار”.
الوضع السوري..
في سيّاق آخر؛ لفت وزير الخارجية المصري إلى أن: “العملية السياسية الشاملة في سورية ستضمن الحماية لجميع طوائفها”.
كما أكد المتابعة بقلق التصعيد في “ليبيا”، منوهًا إلى أن “مصر” حذرت من حالة الاستقرار الهش، وأنه بدون فرض سيطرة الدولة الليبية لا يمكن الحديث عن استقرار مستَّدام.
