18 سبتمبر، 2024 7:02 م
Search
Close this search box.

قضية “غولف سكاي” تكشف .. أحد أباطرة اختطاف السفن في إيران من أصل عراقي !

قضية “غولف سكاي” تكشف .. أحد أباطرة اختطاف السفن في إيران من أصل عراقي !

وكالات – كتابات :

كشف موقع “هيئة الإذاعة البريطانية”، الـ (بي. بي. سي)، اليوم الأربعاء، أن الناقلة البحرية اليونانية، (غولف سكاي)، التي اختفت قبالة سواحل “الإمارات”، الصيف الماضي، تعمل حاليًا ضمن الأسطول “السري” الإيراني لنقل النفط.

نقلت إلى “بندر عباس”..

وقال الموقع، في تقرير له؛ إن السفينة التي تضم طاقمًا مكونًا من: 28 فردًا: “اختطفت على يد مجموعة من المسلحين؛ وأجبرت على العمل في شبكة نقل النفط لتصبح صهريجًا لتخزين النفط”.

ولم يحدد التقرير الجماعة أو الدولة التي ينتمي إليها المسلحون، لكن مراجعة لسجلات السفينة، التي نشرتها “وزارة الخزانة” الأميركية سابقًا، تُظهر أن شبكة تابعة لـ (فيلق القدس)، ذراع التدخل الخارجي لـ”الحرس الثوري” الإيراني؛ كانت تتابع قضية السفينة.

وقال أحد أفراد طاقم السفينة الذي لم يذكر اسمه، إن الخاطفين كانوا يتحدثون العربية والفارسية؛ وإن السفينة نقلت إلى “بندر عباس” بعد اختطافها.

وبعد ذلك تم نقل طاقم السفينة إلى “طهران”، بطائرة عسكرية؛ وأعيدوا إلى بلادهم بعد فترة؛ بالتنسيق مع “السفارة الهندية” في “طهران”.

تغيير اسمها وتجديد ملكيتها لشركة إيرانية..

ووفقًا للتقرير، كان جهاز تعقب السفينة متوقفًا، حتى آب/أغسطس من العام الماضي، وفي نهاية ذلك الشهر، عندما تم تشغيله لأول مرة بعد اختفائه، تم الاكتشاف بأن السفينة كانت تُبحر قبالة الشواطيء الجنوبية لـ”إيران”.

ولاحقًا تم تغيير اسم السفينة إلى (ريما)، وهي تحمل العلم الإيراني، كما أصبحت شركة تدعى: “مشتاق تجارت صنعت”، وهي في الأساس شركة تعدين، تمتلك السفينة.

وبحسب المعلومات المنشورة، من قبل منظمة تسجيل الشركات في “إيران”، فإن هذه الشركة يُديرها شخص يدعى: “أمير ديانت”، وهو مواطن إيراني/عراقي مزدوج الجنسية، ويعمل، وفقًا لـ”وزارة الخزانة” الأميركية، مع كبار مسؤولي (فيلق القدس)، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، منذ سنوات.

وبحسب بيان صادر عن “وزارة الخزانة” الأميركية، الصادر في 11 آيار/مايو 2020، فإن “أمير ديانت”، يُعرف باسم: “أمير عبدالعزيز جعفر” أيضًا، وهو يساعد (فيلق القدس)، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، في مجال التمويل وتهريب الأسلحة؛ وله شركة غطاء في دولة خليجية، مسجلة تحت اسم: “شركة طيف لخدمات التعدين”.

أمير ديانت..

ووفقا لـ”مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”؛ التابع لـ”وزارة الخزانة” الأميركية، فقد شارك، “أمير ديانت”، في السنوات الأخيرة، بشكل أساس، في غسيل الأموال وتهريب الأسلحة، وحتى نقل شحنات الصواريخ بين “إيران” و”اليمن”، وعمل عن كثب مع بعض كبار المسؤولين في “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، بما في ذلك: “رستم قاسمي”، وزير الطرق والتطوير العمراني الحالي، و”بهنام شهرياري”؛ العضو البارز في (فيلق القدس)، الذي تم إدراجه في عهد إدارة “أوباما” في قائمة العقوبات.

وكانت سفينة (غولف سكاي) مملوكة لشركة يونانية، قبل اختطافها، وفي أيلول/سبتمبر 2019، اشترى “أمين ديانت”، السفينة، بمبلغ: 12 مليون دولار؛ عبر شركة “طيف للخدمات المدنية”، لكن “الولايات المتحدة” صادرت الأموال.

ووفقًا للأدلة الواردة في تقرير لـ”هيئة الإذاعة البريطانية” الدولية والمعلومات الواردة في بيان “وزارة الخزانة” الأميركية، العام الماضي، يبدو أن الشبكة التابعة لـ”أمير ديانت”، قامت باختطاف السفينة في “خليج عُمان”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة