وكالات – كتابات :
أعلنت “وزارة الداخلية”، في “إقليم كُردستان”، مساء يوم الأربعاء، نتائج التحقيق بالقصف الذي طال “مطار أربيل”، مشيرة إلى، أن: “صوت الانفجار كان بفعل طائرة مُسيّرة تحمل مادة (تي. إن. تي)”.
وقال بيان للوزارة؛ أنه: “بعد التحقيق والمتابعة من قبل الجهات المعنية؛ حول أسباب دوي الانفجار الذي سُمع هذه الليلة في مطار أربيل الدولي، فقد تبين أن صوت الانفجار كان بفعل طائرة مُسيّرة تحمل مادة (تي. إن. تي) شديدة الانفجار، مستهدفةً بذلك مركزًا لقوات التحالف الدولي في المطار”.
وأضاف، أنه: “لم يوقع الانفجار أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضرارًا مادية بأحد المباني، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد مصدر ومكان إنطلاق الطائرة المُسيّرة”.
وكان القيادي في “الحزب الديمقراطي الكُردستاني”، “هوشيار زيباري”، قد أكد، في تغريدة له على (تويتر)، أن: “الميليشيات نفسها ،التي استهدفت المطار، (مطار أربيل الدولي)، قبل شهرين، هي من فعلت ذلك اليوم مرة أخرى”.
وعدّ القيادي الكُردي، هذه الأفعال بأنها: “تصعيد واضح وخطير”، مؤكدًا أن هجوم الليلة: “هجوم إرهابي آخر بطائرة بدون طيار، على مطار أربيل، لتقويض أمن كُردستان العراق”.
واستهدف قصف صاروخي، مساء يوم الأربعاء، “مطار أربيل الدولي”، وأكد شهود عيان، اشتعال النيران داخل المطار في قسم الشحن.
وإثر ذلك، أغلقت السلطات المحلية، “مطار أربيل”، بعد استهدافه بصاروخ.
على جانب آخر؛ قالت متحدثة باسم (البنتاغون)، لشبكة (الحرة) الأميركية؛ إن “وزارة الدفاع” على علم بالتقارير حول استهداف “مطار أربيل الدولي”، الأربعاء، بـ”كُردستان العراق”.
وأضافت المتحدثة؛ أن المعلومات الأولوية تُشير إلى نشوب حريق كبير في محيط المطار.
واستهدف صاروخ، الأربعاء، المطار، وفق بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، فيما سُمع سكان المدينة انفجارًا قويًا في كافة أنحائها.
ويتمركز قرب المطار عسكريون أميركيون، ويأتي الهجوم بعد نحو شهرين من هجوم مماثل استهدف مجمعًا عسكريًا في المطار؛ تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة لـ”التحالف الدولي”، الذي تقوده “الولايات المتحدة” لدعم “العراق” في مقاتلة (داعش).
ونشر مدونون صورًا وفيديوهات لما يبدو إنها بناية تشتعل فيها النيران؛ وقال بعضهم أن: “القنصلية الأميركية في المدينة أطلقت صفارات إنذار”.
وشنت هجمات صاروخية على المطار نفسه، في شباط/فبراير الماضي، وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، وقتها؛ أن: “ميليشيات عراقية مسؤولة عن تلك التفجيرات”، فيما عرضت سلطات الإقليم ما قالت إنها اعترافات متهمين ينتمون لميليشيا (كتائب سيد الشهداء)، التي يتزعمها شخص يدعى، “أبو ولاء الولائي”، وعرضت أدلة قالت إنها تثبت تورطهم بشن هجمات صاروخية على المطار.
