وكالات – كتابات :
نددت سفيرة “الولايات المتحدة الأميركية” لدى العراق؛ “ألينا رومانوسكي”، اليوم الخميس، بشدة بالقصف الصاروخي الذي استهدف “المنطقة الخضراء” المحصنة، والتي تضم دوائر ومؤسسات حكومية إضافة إلى مبنى “البرلمان العراقي” والبعثات الدولية وسط العاصمة؛ “بغداد”.
وقالت “رومانوسكي”؛ في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ (تويتر): “إنني أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية بالقرب من مجلس النواب العراقي”. وذكرت أنه: “يجب على الشعب العراقي إيجاد حلول لخلافاتهم السياسية ولتحقيق مطالبهم من خلال الوسائل السلمية فقط”.
كما أكدت السفيرة أن: “مثل هذه الهجمات تقوض الديمقراطية وتُحاصر العراق في دائرة دائمة من العنف”.
وكان مصدر أمني مسؤول، قد أفاد في وقتٍ سابق من اليوم، أن “المنطقة الخضراء” المحصنة وسط العاصمة؛ “بغداد”، تعرضت إلى هجوم بعدة صواريخ.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إن تسعة صواريخ سقطت داخل “المنطقة الخضراء” ومحيطها مما أسفر عن إصابة أكثر من خمسة أشخاص بينهم عسكريون.
وأوضح المصدر أن مكان إنطلاق الصواريخ كان من شرقي “بغداد”.
من جهتها؛ أكدت “خلية الإعلام الأمني” في بيان، تعرض “المنطقة الخضراء” ببغداد ومحيطها إلى قصف: بـ 09 صواريخ نوع (كاتيوشا)، مما أدى إلى إصابة عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين.
وبحسب مراسلو مواقع إخبارية محلية؛ فإن صاروخين سقطا بمحيط الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بينما سقط صاروخان آخران في البوابة التشريعية رقم واحد المؤدية إلى “مجلس النواب” العراقي، فيما سقط ثالث على مسجد بيت “بنية” في منطقة العلاوي وسط “بغداد”.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع قرب إنعقاد جلسة “مجلس النواب” العراقي لإنتخاب رئيس جمهورية “العراق”.
كما وجه رئيس الحكومة العراقية؛ “مصطفى الكاظمي”، من جانبه؛ اليوم الخميس، بتأمين الحماية اللازمة لجلسة البرلمان الخاصة باختيار رئيس الجمهورية، مؤكدًا على إنهاء الأزمة السياسية.
وقال “الكاظمي” في تغريدة له على موقع (تويتر): “في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية، نؤكّد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان”، مؤكدًا: “نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي”.
وأضاف: “لقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت”.
