وكالات – كتابات :
أعلن مصدر في “إقليم كُردستان”، عن إعادة الخدمة إلى “مطار أربيل الدولي”، الذي تعرض، ليلة أمس، إلى قصف بالصواريخ.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “المطار عاد إلى الخدمة بعد توقف ساعات نتيجة القصف”.
كما أعلنت “وزارة البيشمركة”، في “إقليم كُردستان العراق”، عن استعدادها للدفاع عن شعب الإقليم وأراضيه.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته شبكة (رووداو) الإعلامية، إنها على استعداد تام للدفاع عن شعب و”إقليم كُردستان”، بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدفه، أمس.
وأكد بيان الوزارة؛ إدانتها بشدة للهجوم الصاروخي، مؤكدة أن: “الهجمات الإرهابية” لن تقدر على تشويه أمن واستقرار الإقليم.
ودعت “وزارة البيشمركة” إلى وحدة الصف في الإقليم: “الآن وأكثر من أي وقت مضى”.
هذا وكشفت “وزارة الداخلية”، في حكومة “إقليم كُردستان العراق”، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف “أربيل” والمطار، ليلة أمس، فيما توصلت التحقيقات بالتعاون مع “التحالف الدولي” إلى منطقة إنطلاق الصواريخ.
وقالت الداخلية، في بيان؛ اليوم، بعد هجوم الليلة الماضية، الساعة 9:30 مساء أمس الإثنين: “أصابت عدة صواريخ مطار أربيل الدولي، والعديد من الأحياء السكنية في أربيل مركز الإقليم، مما أودى بحياة شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين، بينهم خمسة في المطار وثلاثة آخرون في المدينة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية”.
وأضافت الداخلية: “بعد أن بدأت قوات مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، تحقيقًا فوريًا، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، تم العثور على سيارة من طراز (كيا)، بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ”.
وأوضحت الوزارة أن: “هجوم الليلة الماضية؛ نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي”.
وأكدت أن: “جميع المتورطين في الهجوم، سيتم فضحهم وسينالون جزاءهم العادل”.
على جانب آخر؛ دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “سعيد خطيب زادة”، الثلاثاء، الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له محافظة “أربيل”، فيما أكد أن: “المحاولات المشبوهة لإسناد حادث أربيل إلى إيران مدانة”.
ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية، عن “زاده” قوله، إنه: “في ضوء الأنباء عن حادث الليلة الماضية، في أربيل، وبعض الشائعات المشبوهة في هذا الصدد؛ ذكرت في الوقت الذي يتم فيه رفض هذه الشائعات، فإن المحاولة المشتبه فيها لإناطتها لإيران مدانة أيضًا”.
وأكد “زاده” أن: “إيران تعتبر استقرار وأمن العراق قضية رئيسة للمنطقة وجيرانها؛ وترفض أى أعمال تخل بالنظام والهدوء في هذا البلد اليميني”.
ووصف المتحدث: “تلك الأعمال بأنها مشبوهة، وحث الحكومة العراقية على إصدار تعليمات لمتابعة ومعالجة الجناة”.