قرب نينوى .. “قسد” تحتفل بإطلاق نار بعد اتفاقها مع الشرع والجيش العراقي يحذر

قرب نينوى .. “قسد” تحتفل بإطلاق نار بعد اتفاقها مع الشرع والجيش العراقي يحذر

وكالات- كتابات:

أفاد مصدر أمني في “نينوى”، مساء الإثنين، بأن إطلاق نار كثيف في الهواء سُمع من الجانب السوري قرب ناحية “ربيعة” غربي المحافظة، وذلك ابتهاجًا بالاتفاق المبَّرم بين الحكومة الانتقالية السورية و”قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، مشيرًا إلى أن الجيش العراقي أطلق تحذيرات بهذا الصدّد.

وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “إطلاق النار كثيف تركز في مناطق اليعربية ومناطق أخرى سورية؛ والتي تخضع لسيّطرة (قسد)، مقابلة لناحية ربيعة العراقية، ما اضطر الجيش العراقي إلى دفع بدوريات عسكرية إلى المنطقة على الحدود ضمن الأراضي العراقية”.

وأضاف أن: “القوات العراقية طالبت عبر مكبّرات الصوت سكان المناطق والقرى السورية بوقف إطلاق النار فورًا، خشية وقوع خسائر أو اختراق للحدود العراقية نتيجة الرصاص العشوائي”.

يأتي هذا التطور عقب إعلان الحكومة السورية التوصل إلى اتفاق مع “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، وبموجب الاتفاق، سيتم تعزيز التعاون بين الجانبين في مناطق نفوذ (قسد)؛ شرق “الفرات”.

وتشهد الحدود “العراقية-السورية” توترًا مستمرًا بسبب التحركات العسكرية والنزاع على النفوذ بين مختلف القوى الإقليمية والدولية، في ظل استمرار تداعيات الصراع السوري.

أعلنت الرئاسة السورية، مساء الإثنين، التوصل إلى اتفاق لدمج “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، في مؤسسات الدولة.

وأشارت الرئاسة إلى أنّ: “اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق؛ بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي”، وذلك بعد التوقيع على بنود الاتفاق التي تهدف إلى معالجة القضايا الأساسية لضمان حقوق جميع المواطنين السوريين ووحدة البلاد.

بنود الاتفاق:

01 – وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية.

02 – ضمان حقوق جميع السوريين في كافة المؤسسات بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفيّاتهم الدينية.

03 – المجتمع الكُردي مجتمع أصيل في الدولة السورية؛ وتضمن الدولة السورية حقّه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.

04 – ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية.

05 – دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق “سورية”؛ ضمن إدارة الدولة السورية، تشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول “النفط والغاز”.

06 – ضمان عودة كافة المهجّرين السوريين إلى بلادهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.

07 – دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول النظام السابق؛ وكافة التهديدات التي تُهدّد أمنها ووحدتها.

08 – رفض دعوات التقسيّم وخطاب الكراهية ومحاولات بثّ الفتنة بين كافة مكوّنات المجتمع السوري.

وأكّدت في وقتٍ سابق، مصادر مطلعة؛ وجود جهود وزيارات دبلوماسية غربية للدفع نحو اتفاق بين “دمشق” و(قسد)، وضمان عدم استغلال تنظيم (داعش)؛ سقوط النظام السابق أو الانسحاب الأميركي المتوقّع.

وكانت وسائل إعلام سرّبت؛ الشهر الماضي، عن توصّل (قسد) إلى اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة، ينصّ على الاتفاق على دمج (قسد) والمؤسسات الأمنية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” ضمن هيكلية الجيش السوري، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق “سورية”.

ما هي “قسد” ؟

“قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، تنظيم موجود في شمال شرق “سورية” تمّ تأسيسه؛ في تشرين أول/أكتوبر 2015، مدعوم من “الولايات المتحدة الأميركية”، يضمّ مقاتلين كُردًا، وأقلية من مكوّنات المنطقة.

وتُعرف (قسد)؛ التي أعلنت في تأسيسها أنّ مهمتها: “النضال من أجل إنشاء سورية علمانية، ديمقراطية وفيدرالية”، مع التنظيمات السورية التي كانت مُعارِضة وتدعمها “تركيا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة