قرار مسيس أم صراع خفي .. قرار “السعودية” بحظر السفر إلى “الإمارات” بسبب “كورونا” يثير جدلاً !

قرار مسيس أم صراع خفي .. قرار “السعودية” بحظر السفر إلى “الإمارات” بسبب “كورونا” يثير جدلاً !

وكالات – كتابات :

ضاعفت “الخطوط الجوية السعودية” رحلاتها إلى، “الإمارات”، لإعادة المواطنين الموجودين هناك، عقب قرار “وزارة الداخلية” الأخير؛ بمنع سفر السعوديين إلى الدولة الجارة بسبب مستجدات الوضع الوبائي.

وقال مدير عمليات الخطوط السعودية، “بندر الفوزان”، إنه: “بمجرد صدور القرار القاضي بتعليق الرحلات حتى الأحد، تم تسيير 23 رحلة مجدولة وغير مجدولة من دبي وأبوظبي، لزيادة سعة المقاعد إلى 03 أضعاف السعة الاعتيادية، وذلك خصيصًا لإعادة المواطنين السعوديين الموجودين في الإمارات”.

والسبت، أعلنت “وزارة الداخلية” السعودية، منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية؛ إلى كل من: “إثيوبيا والإمارات وفيتنام”، وذلك مع استمرار منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر للدول المعلنة سابقًا.

وقالت “الداخلية السعودية”؛ إن: “هذه القرارات تأتي في ظل استمرار تفشي جائحة (كورونا)، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس”.

إيقاف الرحلات بين الدول الممنوع السفر منها وإليها..

وأعلنت السلطات السعودية أيضًا إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على جميع القادمين منها؛ مواطنين وغيرهم.

كما أصدرت الهيئة العامة للطيران المدنية، الأحد، تعميمًا إلى كافة شركات الطيران العاملة في مطارات السعودية بمنع سفر المواطنين المباشر وغير المباشر إلى تلك الدول.

ونص التعميم على: “إلزام شركات الطيران بعدم نقل المواطنين بشكل مباشر أو غير المباشر، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية إلى كل من: إثيوبيا والإمارات وفيتنام، فضلاً عن استمرار منع السفر للدول المعلنة سابقًا”.

كما أكدت الهيئة السعودية أن: “القرار يشمل أيضًا الطيران الخاص”.

وبعد قرار رفع الحظر عن سفر المواطنين، تدفق آلاف السعوديين إلى الخارج، بعد عيد الفطر، إلى دول مختلفة منها: “الإمارات وأوكرانيا”، وغيرها من الدول التي فتحت أبوابها للسياحة في زمن الوباء، وفقما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، (واس).

“طيران الإمارات” توقف جميع الرحلات القاصدة السعودية..

وفي وقت سابق، أعلنت شركة “طيران الإمارات”، تعليق جميع رحلات الركاب من وإلى “المملكة العربية السعودية”، اعتبارًا من اليوم وحتى إشعار آخر.

وقالت الشركة، إن: “قرار التعليق الذي سيسري اعتبارًا من اليوم، الأحد، 04 تموز/يوليو 2021، في تمام الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، جاء وفقًا لتعليمات الهيئة العامة للطيران المدني السعودية”، لافتة إلى أنه: “لن يتم قبول المسافرين الذين يصلون إلى السعودية كوجهتهم النهائية، في أو بعد 05 تموز/يوليو 2021، للسفر في نقطة إنطلاقهم الأصلية”.

وأضافت: “يجب على العملاء المتأثرين، الاتصال بوكيل السفر أو مركز اتصال طيران الإمارات للحصول على خيارات إعادة الحجز، وبالنسبة للحجوزات الملغاة، فإن الشركة توفر خيارين أمام العملاء، وهما الإحتفاظ بالتذكرة لرحلة مستقبلية، أو إعادة حجز الرحلة في تاريخ آخر”، حسب وكالة (البيان).

قرار يثير استهجان كثيرين..

في السياق ذاته؛ أثار قرار “المملكة العربية السعودية”، بحظر سفر مواطنيها إلى “الإمارات العربية”، من ضمن دول أخرى، في ظل تفشي متحورات (كورونا)، جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد استغرابهم للقرار.

وتساءل نائب رئيس شرطة “دبي” السابق، “ضاحي خلفان”، مستهجنًا، هل أن النظام الصحي في “الإمارات” لمواجهة (كورونا)، في نفس مستوى الرعاية الصحية في “أفغانستان” و”بنغلاديش” ؟، في إشارة إلى دول حظرت “السعودية” السفر إليها أيضًا، فيما نشر الإعلامي الإماراتي، “صالح الجسمي”، إحصائيات تُظهر المجهود الكبير الذي بذلته “الإمارات” في محاربة الوباء.

راجع لصراع خفي بين البلدين..

من جهة أخرى، رفض “عبدالله عقيدة علي المهيري”، في تغريدة له؛ تسييس القرارات الصحية الاحترازية، فيما ذهب البعض إلى التلميح بأن الحظر السعودي يأتي في وقت يشهد عدد الزائرين الأجانب إلى “الإمارات” كثافة غير مسبوقة، وبأن هناك صراعًا مخفيًا بين البلدين.

إلى ذلك، استعانت وسائل إعلام سعودية بتقرير نشرته وكالة (CNBC) الأميركية؛ يفيد بأن “إسرائيل” و”الإمارات العربية المتحدة” و”البحرين”؛ تصدرت القائمة العالمية بالجرعات المقدمة لكل 100 شخص ،في بداية 2021، لكان البيانات بعد ستة أشهر أظهرت اتجاهات متباينة، حيث تسجل “الإمارات” حاليًا قرابة 2000 إصابة يوميًا؛ وهو رقم أعلى من متوسط الحالات اليومية، البالغ حوالي: 1200 حالة، التي تم الإبلاغ عنها في الربع الرابع من عام 2020.

وكانت “وزارة الداخلية” السعودية قد أصدرت قرارًا بمنع سفر مواطنيها إلى كل من: “الإمارات وإثيوبيا وفيتنام”، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة