19 أبريل، 2024 5:50 م
Search
Close this search box.

قرار دمج الفصائل لم يقنع الأمريكان.. قريبا استهداف قادتها وسياسيين نافذين

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

العقوبات الأمريكية التي تتجهز هذه المرة ستطال شخصيات نافذة في العراق لدعمها إيران وفتح المجال أمامها للتمدد بالشرق الأوسط.

تصريحات أطلقها نائب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تضييق الخناق على قادة فصائل عراقية مسلحة وشخصيات نافذة بالبلاد لأنها تدعم استمرار إرهاب إيران في المنطقة.

اللافت أن تلك التصريحات جاءت على لسان الرجل الأبرز في البيت الأبيض الذي يضع خريطة العمل السياسي والاستراتيجيات للرئيس الأمريكي، ما يعني أن خطوات التصعيد لن تطال إيران فقط وأنه حان الوقت للانتقال إلى مرحلة استهداف ما وصفها بـ”قادة الميليشيات المسلحة” في العراق وبعض الشخصيات المؤثرة والنافذة التي تدعم طهران.

مراقبون قالوا إن العقوبات المرتقبة ستتضمن قادة الفصائل الذين عرض أسماءهم وزيرالخارجية الأمريكي مايك بومبيو على رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قبل نحو شهرين مطالبا إياه بحل تلك الفصائل وإيقافها عن العمل في العراق.

تضمنت القائمة أكثر من 60 فصيلا أبرزها كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء وعصائب أهل الحق وغيرها من الفصائل المسلحة.

ومن تلك التصريحات يتضح أن الإدارة الأمريكية لم تقتنع بقرار دمج الحشد الشعبي وفصائله المسلحة داخل الجيش العراقي وقررت الاستمرار في تضييق الخناق على قادة الفصائل وصولا إلى شخصيات سياسية نافذة في العراق..

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب