وكالات- كتابات:
شدّد وزير التخطيط في حكومة إقليم كُردستان العراق؛ “دارا رشيد”، اليوم الخميس، على ضرورة عدم تسيّيس “التعداد السكُاني”؛ المقرر إجراؤه في “العراق” كافة يومي 20 و21 من شهر تشرين ثان/نوفمبر الجاري، معتبرًا أن هذا التعداد سيّحسم حصة الإقليم في الموازنة.
وقال “رشيد”؛ في مؤتمر صحافي عقده اليوم في “أربيل”، إنه: “لا ينبغي تسيّيس التعداد السكُاني، وأن يحفظ حقوق جميع المكونات الأخرى في العراق”، مردفًا بالقول، إن: “قرار مجلس الوزراء الاتحادية بشأن التعداد لم يكن وفق ما طالبنا به”.
وأضاف أنه: “في أقصر وقتٍ وأقل ميزانية انهينا الاستعدادات اللازمة لإجراء التعداد”، واصفًا مخاوف “إقليم كُردستان” من التعداد بأنها: “كانت دستورية وقانونية”.
كما أشار “رشيد”، إلى أن تعداد العام 1957؛ سيكون أساسًا لتعداد العام 2024، منوهًا إلى أن تعداد العام 1957 سيحفظ حقوق المكونات كافة.
ودعا الوزير السكان في الإقليم إلى التعاون في إجراء التعداد، مؤكدًا أنه بعد تاريخ 21 من هذا الشهر فإنه لا يمكن تسجيل أي أحد في التعداد.
وحثّ “رشيد”، سكان المناطق المشمولة بالمادة (140) من الدستور؛ (المتنازع عليها)، إلى التوجه إليها والحضور خلال إجراء “التعداد السكُاني”، لافتًا إلى تقديم حكومة “إقليم كُردستان” التسهيلات لعودة سكان تلك المناطق إليها خلال التعداد.
ومضى بالقول؛ إن “التعداد السكُاني” سيحسم حصة الإقليم في الموازنة التي تم تخفيضها من: (17%) إلى قرابة: (12%)، فإنه سيتضح عدد نسمة السكان في الإقليم التي ازدادت كباقي أجزاء “العراق” الأخرى، منوهًا إلى أن التعداد سيُزيد من تمثيل “كُردستان” في “البرلمان” وباقي المؤسسات والوزارات الاتحادية.