وكالات – كتابات :
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، اليوم الأحد، أنه: “يجب أن تبدأ إيران في دفع ثمن انتهاكاتها”.
وفي إطار الحديث عن المفاوضات النووية؛ التي تُجريها “طهران” مع قوى عالمية، قال “بينيت”، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي: “لقد انتهت جولة المفاوضات الأولى بين إيران والدول العظمى دون تحقيق أي نتائج، حيث يتفاوض الإيرانيون، كما كان متوقعًا، بمهارة، وهم تراجعوا عن كافة التفاهمات السابقة؛ كما واتخذوا موقفًا حازمًا وهمجيًا للغاية”.
وتابع: “وقد حصلنا على مثال على الإبتزاز النووي الذي تحدثت عنه؛ حينما نشر أثناء المحادثات الجارية في فيينا؛ خبر شروعهم في تخصيب (اليورانيوم) إلى مستوى: 20%؛ من خلال أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة (فوردو)، الواقعة تحت الأرض، مما يُعد خطوة في غاية الخطورة”.
وأكمل “بينيت”: “أناشد كافة الدول التي تتفاوض مع إيران في فيينا، الإلتزام بالخط الحازم، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل التخصيب والتفاوض في آن واحد.. عاد وزير الخارجية، يائير لابيد، من جولة مباحثات في أوروبا حول هذا الموضوع، وفي الأيام المقبلة سيُغادر وزير الدفاع ومدير الموساد إلى واشنطن لمواصلة التعامل مع الأمر”.
وقال “نفتالي بينيت”: “هدفنا هو الاستفادة من نافذة الفرصة التي فُتحت بين الجولات؛ لإخبار أصدقائنا في الولايات المتحدة أن هذا هو الوقت المناسب لاستخدام مجموعة أدوات مختلفة ضد اندفاع إيران إلى الأمام في مجال التخصيب”.
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “يجب أن تبدأ إيران في دفع ثمن انتهاكاتها.. هدف النظام الإيراني رفع العقوبات، ومن أجل هذا ذهبوا إلى فيينا مع عشرات المستشارين وخبراء العقوبات، لأن هذا هدفهم.. القدرة على فعل ما يفعلونه الآن فيما يتعلق بالإرهاب وفي المجال النووي، فقط هذه المرة يريدون تعزيزهم بعشرات المليارات من الدولارات، ورياح خلفية لجميع أنشطتهم”.
واستطرد: “نحن نُجري حوارًا مكثفًا حول هذا الموضوع مع الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين وروسيا وغيرهم”.
هذا؛ وأوضح “بينيت”؛ في كلمة أخرى قائلاً: “قوتنا في وحدتنا.. سيكون لصفقة سيئة مع الإيرانيين تداعيات على أمننا القومي.. لذلك، هناك وقت لكل شيء، وقت للصمت ووقت للكلام، حان الوقت للتحدث”.