وكالات- كتابات:
ذكّر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة؛ “سلامة معروف”، المجتمع الدولي، المحتفي بـ”يوم المرأة العالمي”، بمجازر الاحتلال الإسرائيلي، التي خلّفت: (12) ألفًا و(316) شهيدة في “قطاع غزّة”.
وفي الوقت الذي يحتفل العالم بـ”يوم المرأة العالمي”، في الـ 08 من آذار/مارس من كل عام، تُعاني نساء فلسطينيات انتهاك “إسرائيل” لأدنى حقوقهن الأساسية، كالحق في الحياة والسكن والأمن.
وقال “معروف”؛ إنّ: “الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة تركت: (2000) امرأة وفتاة يُعانيّن عاهات مستَّدامة في إثر بتر أطرافهن، و(162) سيدة مصابة بأمراض معدية، بينما جرى تعذيب العشرات داخل المعتقلات”.
ظروف كارثية..
وأضاف “معروف”؛ أنّ: “حرب الإبادة الإسرائيلية رمّلت: (13) ألفًا و(901) سيدة ليُصبّحن المعيّلات الوحيدات لأسرهن، وخلّفت (17) ألف أم ثكالى بفقدان أبنائهن، و(50) ألف امرأة حامل فقدن أجنتهن في ظروف غير إنسانية”.
وسلّط “معروف” الضوء على أنّ “يوم المرأة” يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات، بحيث تعيش النساء ظروفًا إنسانية كارثية، ويُعانيّن التجويع والتعطيش، مؤكدًا أنّ: “المرأة الفلسطينية تعيش هذا الواقع المأسَوي تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ النكبة”.
وشدّد على أنّ نساء غزّة يعشن حاليًا ظروفًا إنسانية ومعيشية كارثية، ويُعانين الموت البطيء من جرّاء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظلّ تواصل الحصار الإسرائيلي المطبق ومنع المساعدات.
70 % من إجمالي الشهداء من النساء والأطفال..
وشكلت النساء الغزيات والأطفال، مجتمعين، ما نسبته: (70%) من إجمالي الشهداء، البالغ عددهم: (46) ألفًا و(960) حتى الـ 19 من كانون ثان/يناير الماضي، وفق “معروف”.
وفي الـ 18 من تموز/يوليو 2024، قالت المسؤولة الأممية؛ “ماريس غيمون”، للصحافيين عبر الفيديو من “القدس” المحتلة، إنّ: “أكثر من (06) آلاف أسرة فلسطينية؛ فقدت أمهاتها حتى تاريخه”.
وشكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته: (69%) من إجمالي جرحى الإبادة الإسرائيلية، البالغ عددهم: (110) آلاف و(725) مصابًا خلال أشهر الحرب، وفق تقرير لرئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؛ “علا عوض”، عرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية “يوم المرأة العالمي”.
وأشار التقرير إلى أنّ: (70%) من المفقودين في “قطاع غزّة”، والذين يبلغ عددهم حتى 18 كانون ثان/يناير الماضي؛ (14) ألفًا و(222) نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليونا شخص، نصفهم من النساء، إلى النزوح عن منازلهم.