25 أبريل، 2024 12:34 م
Search
Close this search box.

قد تضطر للجوء إلى المحادثات .. “السعودية” أمام مأزق بسبب سحب الإمارات لقواتها من اليمن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوترات بين “الولايات المتحدة” و”إيران”، قالت أربعة مصادر دبلوماسية غربية إن دولة “الإمارات العربية”، العضو الرئيس في التحالف الذي تقوده “السعودية” في “اليمن”، تقلص وجودها العسكري هناك.

وذكرت وكالة (رويترز) أن: “أبوظبي” تفضل أن تكون قواتها وتجهيزاتها العسكرية “في متناول يدها”، مع تصعيد التوتر بين “الولايات المتحدة الأميركية” و”إيران”.

كما نقلت عن مصدر دبلوماسي غربي قوله، إن “الإمارات” سحبت بعض مجموعاتها العسكرية من ميناء “عدن” الجنوبي ومن الساحل الغربي، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم أنه من غير الواضح عدد القوات الإماراتية الموجودة في “اليمن”، لكن مصدرًا غربيًا أكد على أن “الإمارات” سحبت الكثير من قواتها.

من جهته؛ أكد مسؤول إماراتي، لـ (رويترز)، أن هناك “بعض التحركات للقوات الإماراتية في اليمن، لكنها ليست انسحابًا”، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وشدد المسؤول الإماراتي على إلتزام “أبوظبي” بـ”التحالف العربي” في “اليمن”، بقيادة “المملكة العربية السعودية”، مؤكدًا على أن بلاده لن “تترك فراغًا” في “اليمن”.

وحول ما إذا كان التوتر مع “إيران” هو سبب التحركات الإماراتية، قال المسؤول إن: “القرار مرتبط أكثر بوقف إطلاق النار في ميناء الحديدة ضمن الاتفاق مع الحوثيين برعاية الأمم المتحدة”، مضيفًا أن: “هذا التقدم طبيعي، فالإمارات تدعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة، من أجل تمهيد الطريق لإجراء محادثات إنهاء الحرب”.

وقالت المصادر الدبلوماسية، وفق (رويترز)، إن التقدم الذي حصل في “الحديدة” سهل الأمر على “الإمارات” من أجل خفض تواجدها في “اليمن”، وذلك بهدف تعزيز دفاعاتها في الداخل، بعد هجمات تعرضت لها 4 ناقلات نفط في الساحل الإماراتي، في آيار/مايو الماضي، أعقبتها هجمات على ناقلتين أخريين في “خليج عُمان”.

أسباب خفض الإمارات لقواتها العسكرية..

وحول الدوافع الحقيقة الكامنة وراء هذا الانسحاب؛ كتب الباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط، “عبدالله باعبود”، عبر حسابه على (تويتر): “يتساءل البعض هل إعلان الإمارات عن انسحاب جزئي لقواتها من اليمن هو لتوقع اضطرابات أو حرب في الخليج مع إيران أو مجرد مناورة إعلامية أم حركة تكتيكية أو إعادة تموضع أم خلافات أو تصدعات في التحالف العربي أم بداية لموسم الهروب من (عاصفة الحزم) وعملية إعادة الأمل أم فقدان الأمل ؟”.

وأجاب عليه الدكتور “عبدالخالق عبدالله”، المستشار السياسي السابق لولي عهد أبوظبي، “محمد بن زايد”، قائلًا: “لهذه الأسباب قررت الإمارات خفض تواجدها العسكري في اليمن: (1) استمرار هدنة الحديدة. (2) ارتفاع ملحوظ في كفاءات وجاهزية القوات المساندة للشرعية. (3) تراجع في العلميات العسكرية خلال 2019. هذه الأسباب وأخرى دفعت الإمارات خفض قواتها بعد أن أدت مهامها على أكمل وجه ويمكنها العودة في أي وقت”.

لإعادة التنويع بين القوات..

وفي هذا الصدد؛ قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، دكتور “محمد جميح”: “إن هناك نوع من إعادة التنوع بين القوات المشاركة في التحالف العربي في اليمن؛ وهذا يحدث بين الحين والآخر، وإن المعلومات من داخل عدن تفيد بأن هناك تنقل بين القوات وخروج قوات إماراتية ودخول محلها أخرى سعودية وسودانية”.

معبرًا عن إعتقاده بأنه لا نقص في القوات هناك، وحتى لو صحت هذه الأخبار فلن يؤثر في شيء نظرًا لتعويضها بقوات أخرى، على حد تعبيره.

وأشار “جميح” إلى أن الملف اليمني مرتبط تمامًا بالتوتر الحاصل في منطقة “الخليج العربي”، وربما – والكلام لـ”جميح” – أن هذا التوتر إنطلق من “اليمن”، عندما استخدم “الحوثيون” الطيارات المُسيرة ضد الأراضي السعودية بعيدًا عما يحدث على أرض “اليمن”، وخاصة بعد معركة “الحديدة”، وكأنها جاءت ردًا إيرانيًا على “واشنطن” وعقوباتها ضد “طهران”.

واستبعد “جميح” أن يكون هناك خلافًا داخليًا في “الإمارات” حول بقاء قواتها في “اليمن”، والحديث عن أن قتلى “الإمارات” ليسوا من “أبوظبي”، مثنيًا على قوة الحاكم في هذه المسألة، في إشارة لولي عهد “أبوظبي”، الأمير “محمد بن زايد”، قائلًا: “حتى لو كان هناك خلافات فهي لن تطفو على السطح”.

من جانبه يرى المحلل السياسي اليمني، والمتواجد في “عدن”، السيد “فؤاد مسعد”، أن هناك تهويلًا وتضخيمًا لهذه الأخبار، وأن ما يحدث هو تبديل فقط لهذه القوات وإعادة انتشار، مشيرًا إلى أن التطورات الإقليمية التي حدثت الفترة الماضية في إشارة للتوتر بين “واشنطن” و”طهران” هي التي تقف خلف هذه الأخبار.

ورطة يريدون تجنبها..

ورأت “إيلانا ديلزييه”، الباحثة في برنامج “بيرنشتاين” حول الخليج وسياسة الطاقة في معهد “واشنطن”، أن ترك الإماراتيين المنهكين من الحرب في “اليمن”، السعوديين، وحدهم للدفاع عن أنفسهم في القتال ضد “الحوثيين”، المدعومين من “إيران”، يعني ضرورة إجراء محادثات بين السعوديين والحوثيين.

مضيفة أن القادة العسكريين في “الإمارات” يقولون غالبًا إن شعارهم هو “إصلاح المشكلة أو الخروج منها”. من وجهة نظرهم، فإن الخيار الأسوأ يتمثل في الإبقاء على خطر الوقوع في المستنقع عندما تمنع الظروف الحل العسكري. فمنذ أن تم طرد “الحوثيين” إلى حد كبير من جنوب “اليمن” قبل عامين، وقعت معركة “الإمارات” الأساسية مع “الحوثيين” في “الحديدة”. ومع توقف القتال هناك؛ بينما تركز “الأمم المتحدة” على المفاوضات، ينظر الإماراتيون إلى استمرار وجودهم في “اليمن” على أنه مجرد نوع من “الورطة” التي يريدون تجنبها. ومن هنا، فقد بدأوا في سحب قواتهم في معظم أنحاء البلاد، باستثناء قوات مكافحة الإرهاب.

لا شروط حول الرحيل..

وتابعت “ديلزييه” القول؛ إنه من غير المرجح أن تعلن “أبوظبي” عن هذا الرحيل بأي شروط رسمية بالنظر إلى الحساسيات مع جارتها وشريكتها في التحالف، “السعودية”، والتي تصاعدت بعد الهجمات الأخيرة على البنية التحتية الحيوية للمملكة، بما في ذلك خطوط أنابيب النفط والمطارات. لكن العديد من المسؤولين الإماراتيين أعلنوا ذلك بشكل خاص وإستباقي.

وتوضح إن الانسحاب ليس واضحًا في بعض المناطق؛ على سبيل المثال، تزعم مصادر يمنية أنه لا يوجد انسحاب واضح في محافظة “شبوة”، حيث القتال مستمر في مناطق النفط في “بيحان”. علاوة على ذلك، فإن المرتزقة الذين تمولهم “الإمارات”، بما في ذلك ما لا يقل عن 10 آلاف مقاتل سوداني مدعومين من قاعدة “عصب”، سيظلون على استعداد لدعم الجيش اليمني. وربما الأهم من ذلك، ستستمر القوات الإماراتية في إدارة عمليات مكافحة الإرهاب من قاعدتها في “المكلا”، المدينة التي حررتها من تنظيم (القاعدة) في شبه الجزيرة العربية، في عام 2016.

التحول الإستراتيجي..

وتتابع الباحثة أن انسحاب قوات “الإمارات” من “اليمن” قد حدث بهدوء منذ شهور؛ ولم يكن نتيجة للارتفاع الأخير في الهجمات الإيرانية التي قادها “الحوثيون” في منطقة الخليج، والتي استهدف بعضها مصالح “الإمارات”. بل يبدو أنه تم جزئيًا منذ اتفاق “ستكهولم”، في كانون أول/ديسمبر 2018، والذي حول التركيز في محافظة “الحديدة” من حل عسكري إلى حل تفاوضي.

إعتراف متردد..

باختصار؛ تقول “الإمارات” إن انسحابها ليس فقط بسبب إرهاق الحرب، ولكن أيضًا لأن مهمتها أكتملت إلى حد كبير في الجنوب، والصراع مع “الحوثيين” أصبح الآن في أيدي مفاوضي “الأمم المتحدة”، وليس قوات التحالف العسكرية. وقد رأى أحد الدبلوماسيين الأميركيين السابقين ممن لديهم خبرة في المنطقة أن الانسحاب من المرجح أن يكون “إعترافًا مترددًا، لكنه عملي برغم أنهم لا يستطيعون الاستمرار عسكريًا وماليًا؛ والأهم من الناحية السياسية في حالة الجمود الدامي الحالية”. المتخصصون العسكريون الأميركيون ذوو الخبرة البرية في “اليمن” ليسوا متفائلين بقدرات القوات المحلية. ويشعر الكثيرون أيضًا بالقلق من أن المدربين العسكريين الإماراتيين قد أنشأوا أساسًا قوة عسكرية مؤيدة لاستقلال الجنوب لا تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، وهو وضع قد يؤدي إلى نزاع مستقبلي في الجنوب.

ستتسبب في توترات مع الرياض..

من شبه المؤكد أن قرار “الإمارات” يتسبب في توترات مع “الرياض”، التي يجب عليها الآن إعادة التفكير في الحرب. في السابق، إبتلع الإماراتيون إرهاق الحرب وظلوا على الطريق للحفاظ على جبهة موحدة مع السعوديين. كانت تلك العقلية تتماشى مع الثقافة المعتادة، ولكن يبدو أنها تغيرت لسبب أو لآخر، مهددة بفضح الخلافات وتسبب توترات إضافية خلال فترة التوتر المتزايد في الخليج.

مثل هذا الخلاف بين الشريكين الخليجيين سيكون مثار قلق، ولكن ليس مفاجئًا. فعلى الرغم من الحفاظ على وجه عام مشترك، فإن قواتهما في “اليمن” لا تعمل بشكل عام جنبًا إلى جنب، بل تقسم مسؤولياتها. عادة ما يدير السعوديون عمليات في الشمال؛ بينما يدير الإماراتيون عمليات في الجنوب، وعندما يدخل أحدهم إلى المنطقة المقابلة، يغادر الآخرون. على سبيل المثال، عندما تولى الإماراتيون عمليات في محافظة “الحديدة”، انحصر السعوديون في حضور رمزي؛ وعندما دخل السعوديون محافظة “المهرة”، غادر الإماراتيون. حتى وجود ضباط الاتصال في وحدات بعضهم البعض غالبًا ما يبدو رمزيًا. يبدو حقيقة أن القوتين لا تعبران المسارات في كثير من الأحيان بشكل متعمد، مما يثير تساؤلات حول وجهات نظر الإماراتيين في الكفاءة العسكرية السعودية.

بدأت الصورة الموحدة في التلاشي..

وبالمثل؛ في حين أن “أبوظبي” و”الرياض” تشتركان في نفس النظرة العامة للتهديدات الإقليمية، فقد أعطوا الأولوية لتلك التهديدات بشكل مختلف، بما في ذلك في “اليمن”. على سبيل المثال، تركز “الإمارات” على محاربة “جماعة الإخوان المسلمين” أكثر من “السعودية”، وتبدو أقل قلقًا بشأن تمكين الانفصاليين الجنوبيين. لقد تعاملوا أيضًا مع التهديد الإيراني بشكل مختلف خارج “اليمن”، حيث ألقت “الرياض” باللوم على “طهران” بشكل صريح في هجمات الشحن الأخيرة و”الإمارات” بسبب الاتهامات المباشرة.

إذا بدأت الصورة العامة الموحدة، (للسعودية والإمارات)، في التلاشي، فقد تتفاقم الخلافات القديمة بين الحكومتين. لذلك ينبغي على “الولايات المتحدة” العمل مع حلفائها الخليجيين بشكل أكثر لضمان ألا تؤدي هذه الاختلافات إلى مشاكل إضافية، سواء في حل النزاع اليمني أو معارضة نشاط إيران “المزعزع للاستقرار” في أماكن أخرى من المنطقة.

ماذا ينتظر اليمن ؟

لقد كان من الواضح، منذ فترة طويلة، أنه من المرجح أن يتم التوصل إلى حل في “اليمن” من خلال عملية سياسية أكثر من كونها عملية عسكرية، خاصة وأن “الكونغرس” الأميركي يكثف الضغط في هذا الإتجاه وتراجع “الإمارات”. القيود العسكرية في “الرياض” تعني أن الحل السياسي قد يكون الخيار الوحيد الآن. لا يمكن للسعوديين أن يدّعوا نجاحًا كبيرًا في أهدافهم العسكرية. ولا يزال “الحوثيون” يتعرضون لحدودهم، بينما فشلت قواتهم في استعادة العاصمة نيابة عن الرئيس، “عبدربه منصور هادي”، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

للمضي قدمًا، فإن استعداد “الإمارات” لمواصلة دعم الغارات الجوية التي تقودها “السعودية” وغيرها من الأنشطة العسكرية الشمالية غير واضح.

إذا لم يتبع السعوديون حلًا سياسيًا بشكل أكثر إستباقية، فإنهم يخاطرون بأن يُتركوا لوحدهم لخوض حرب لا يمكنهم الفوز بها. قد يكون الخيار الأسوأ في “الإمارات” وسط الضربات الجوية السعودية المستمرة، حيث قد يرى “الحوثيون” أنها فرصة لاختبار استعداد القوات اليمنية في الجنوب. على النقيض من ذلك، فإن التراجع المشترك بين “السعودية” و”الإمارات” قد يخلق مساحة لمحادثات بين الحوثيين والسعوديين، وربما يزيل السبب الأساس لـ”الحوثيين” في مهاجمة الأراضي السعودية على المدى الطويل، بغض النظر عما إذا كانت “إيران” تحثهم على ذلك.

يجب على واشنطن دفع الرياض نحو المحادثات..

على هذا النحو؛ يتعين على “الولايات المتحدة” دفع “الرياض” إلى التفكير في إعادة فتح المحادثات المباشرة مع “الحوثيين”؛ على غرار تلك التي عقدت في عام 2016، مع إيجاد طرق لجعل هذه المفاوضات مقبولة لدى حكومة “هادي”. ينبغي على “واشنطن” أيضًا تشجيع عملية “الأمم المتحدة” وتعزيز محادثات “هادي-الحوثي” المباشرة، بهدف إيجاد حل للبلد كله، وليس فقط “الحديدة”.

وتختم الباحثة التقرير بالقول؛ إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، “مارتن غريفث”، سيبقى في مأزق إذا لم تتفاعل الأطراف مع بعضها البعض بقوة أكبر. المحادثات الثنائية ليست علامة على استسلام “الحوثيين”، ولكنها فرصة تتناقص بسرعة للحد من النفوذ الإيراني في “اليمن” وتحقيق الاستقرار في البلاد. مع تزايد إرهاق الحرب، أصبحت المشاركة الفعالة التي تسعى إلى تحقيق ترتيبات فيها منفعة لجميع الأطراف هي وسيلة لإنقاذ ماء الوجه للجميع.

إشارة واضحة لرغبتهم في التركيز على الدبلوماسية..

وتنقل (وول ستريت غورنال)، عن “بيتر ساليسبري”، وهو متخصص بالشأن اليمني في مجموعة الأزمات الدولية، أن التحركات العسكرية هي إشارة واضحة من الإماراتيين إلى أنهم يريدون التركيز على الدبلوماسية، واستخراج أنفسهم من حرب لا تحظى بالدعم الدولي.

وتؤكد الصحيفة على أن “الإمارات” كانت قد سعت إلى تقليص دورها في حرب “اليمن” منذ عام تقريبًا، وذلك بعد أن باتت هذه الحرب تؤثر على مكانتها داخل “واشنطن”.

ففي الوقت الذي ترى فيه إدارة “ترامب”؛ أن “السعودية” و”الإمارات” حليفتان رئيسيتان في الحرب على “إيران”، فإن المزيد من المشرعين في “الكونغرس” ينظرون إلى دول الخليج على أنها مهندسة لخطة حرب معيبة في “اليمن”.

وقتل أكثر من 90 ألف شخص في الحرب اليمنية، وفقًا لموقع بيانات النزاع وموقع النزاع المسلح، حيث أسفرت الضربات الجوية السعودية وحدها عن مقتل نحو 8 آلاف مدني، وهو رقم قياسي أثار مخاوف كبيرة في “واشنطن”، فضلاً عن تفشي “الكوليرا” والمجاعة في “اليمن”.

وفي نيسان/أبريل الماضي، تقول الصحيفة، توحد الديمقراطيون والجمهوريون، في “الكونغرس”، لإصدار قرار يدعو “الولايات المتحدة” إلى تقليص دعمها العسكري المحدود للحملة التي تقودها “السعودية” في “اليمن”، ومن ذلك جمع المعلومات الاستخبارية والمشورة حول كيفية تنفيذ الضربات الجوية.

واعترض “ترامب” على هذا الإجراء، وهو ما أفشل جهود “الكونغرس” في هذا الإطار، ويحاول المشرعون الآن إحباط جهود إدارة “ترامب” لتتبع مليارات الدولارات في مبيعات الأسلحة إلى “المملكة العربية السعودية” و”الإمارات العربية المتحدة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب