16 أبريل، 2024 9:36 م
Search
Close this search box.

قتلى العنف في العراق تراجع عام 2011 الى : 2645 شخصا

Facebook
Twitter
LinkedIn

سجلت اعداد العراقيين الذين قتلوا في اعمال عنف تراجعا في العام 2011 مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب ارقام رسمية تم أعلانها اليوم .  وفي مجمل العام 2011، قتل 2645 عراقيا وجرح 4413 اخرون. وكان سقط 3605 قتلى و7713 جريحا العام 2010. وفي اوج اعمال العنف المذهبية العام 2007، كان عدد القتلى الاجمالي خلال السنة 17956 شخصا وفق ارقام وزارات الداخلية والصحة والدفاع.

وتبين الحصيلة ان “1578 مدنيا قتلوا في هجمات العام الماضي، فيما قتل 609 من رجال الشرطة و458 عسكريا”.

وفي المحصلة، فان 4413 عراقيا اصيبوا بجروح في اعمال العنف، بحسب الاحصائية.

وتبين حصيلة القتلى “انخفاضا كبيرا عن السنة التي سبقتها حيث سقط 3,605 في العام 2010 و3481 في 2009، وهي ايضا اقل بكثير من السنوات التي سبقتها حيث كان العراق يعاني بين عامي 2006 و2007 حربا طائفية”.

وكانت اعمال العنف سجلت في 2007 وحدها سقوط 1795 قتيلا بحسب ارقام رسمية.

وشهد كانون الاول/ديسمبر الماضي انخفاضا في ضحايا العنف منذ العام 2003، حيث سجل سقوط 155 عراقيا فقط، هم 90 مدنيا و36 شرطيا و29 عسكريا.

واختتمت القوات الاميركية وجودها العسكري في العراق، بمحصلة قتلى في صفوفها بلغ 4474 جنديا منذ الغزو في 2003 بحسب وزارة الدفاع الاميركية.

وبقي في هذا البلد الذي بلغ عديد القوات الاميركية في ذروتها 170 الف جندي ينتشرون في 505 قواعد، 157 جنديا فقط يخضعون لسلطة السفارة الاميركية في بغداد، تتلخص مهمتهم بتدريب نظرائهم العراقيين.

وبمناسبة تنفيذ الاتفاقية وسحب كامل القوات الاميركية، قرر المالكي اعلان يوم 31 كانون الاول/ديسمبر يوما وطنيا اطلق عليه “يوم العراق”. وقال في احتفالية اليوم الاحد ان “المحطة المقبلة لا تقل اهمية وخطورة عن المرحلة التي مضت، بل لعل من الحق ان نقول ان عملنا بدأ الان بشكل اكبر”. واضاف “ربما يستكثر علي البعض ويقول خرجنا من الارهاب والعنف”، وقال مستدركا “نعم ان البناء اصعب، لاننا ورثنا بلدا محطما وبنية تحتية محطمة، وعملية اعادة بناء الخدمات تحتاج الى جهد وصبر وتحمل، ونزاهة وتخلص من الذين يفسدون بهذا البلد”.

وقال ان “النصر والنجاح اللذين تحققا انما بداية لعمل طويل وشاق ينبغي ان نتحمله”.

واضاف “ليس في العراق جندي اميركي والعراق اصبح بسيادة كاملة، ليس هذا الهدف النهائي، انما ماذا نقدم بعد هذا الانجاز؟، كيف نستثمر هذا النجاح، كيف نستيطع ان نحميه من ان يتراجع؟”.

واكملت القوات الاميركية انسحابها بالكامل من العراق في 18 كانون الاول/ديسمبر حيث كانت بغداد وواشنطن وقعتا اتفاقية امنية في 2008 تنص على مغادرة القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام 2011.

وكانت الجهود التي بذلت للابقاء على مهمة تدريب اميركية في البلاد فشلت بين الجانبين اثر عدم موافقة العراق على منح حصانة قضائية للقوات الاميركية.

وتعهد المالكي في خطابه السبت الا يعود العراق الى عهود الديكتاتورية، كما اتهمه خصومه في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي. وقال “كونوا على ثقة تامة بان العراق الذي تخلص والى الابد من ديكتاتورية الحزب والقومية والطائفة والقائد الاوحد لن يكون الا لجميع ابنائه عربا وكردا وتركمانا ومسلمين ومسيحيين وشبك ويزيديين وصائبة”.

وقد اتهم زعماء القائمة العراقية، الشريك الرئيسي في الحكومة، الائتلاف الحكومي برئاسة نوري المالكي، بانه يريد اقامة ديكتاتورية جديدة.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب