وكالات – كتابات :
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، عن وصول قائد (فيلق القدس) الإيراني، إلى “بغداد”.
وقال المصدر لشبكة (دجلة)، أن: “رئيس (فيلق القدس) الإيراني، إسماعيل قاآني، وصل العاصمة العراقية، بغداد، منذ يوم أمس، وعقد عدد من الاجتماعات مع قادة الفصائل المسلحة، لمناقشة جولة الحوار الإستراتيجي المرتقب، بين العراق والولايات المتحدة، المؤمل إنطلاقه، يوم غد الأربعاء”.
على جانب آخر؛ ومع قرب إنطلاق المرحلة الثالثة من “الحوار الإستراتيجي”، بين “بغداد” و”واشنطن”، عادت المطالبات البرلمانية إلى تأمين الأجواء العراقية، كخطوة مهمة في طريق انسحاب القوات الأجنبية وتحقيق السيادة الكاملة، ففي الوقت الذي أكد فيه عضو بـ”لجنة الدفاع” النيابية على أهمية الانفتاح على الأسواق الروسية والصينية لتقوية دفاعاتنا الجوية، أكد فيه برلماني أن “واشنطن” خذلت “العراق”؛ وتريد أن يبقى تابعًا لها.
عضو “لجنة الأمن والدفاع” البرلمانية، “كريم عليوي المحمداوي”، استغرب الإصرار على وعود “الولايات المتحدة الأميركية”، التي أثبتت الأيام والسنين زيفها وبُعدها عن الواقع.
وقال “المحمداوي”، في تصريحات صحافية؛ أن: “أحد أهم أركان السيادة لأي بلد في العالم؛ هو السيطرة الكاملة على أجواءه، وهو الأمر الذي ما زال حتى اليوم، في العراق، غير متواجد، نتيجة لسيطرة طيران التحالف، الذي تقوده أميركا، على الأجواء العراقية، وتسويقه لأي عهود سابقة بتسليح الدفاعات الجوية العراقية”، مبينًا أن: “كل ما قامت به واشنطن؛ هو تسليم العراق عدد من طائرات الـ (إف-16)، بمميزات ضعيفة وذخيرة أقل، ولا نعلم إن كانت تلك الطائرات يسيطر العراق عليها بشكل كامل أو أن الجيش الأميركي قام بخديعة هنا أو هناك لضمان متابعته لحركة تلك الطائرات كنوع من أنواع التجسس، لأننا بصراحة لا نثق بواشنطن وتجاربنا السابقة معها خير دليل على ذلك”.
وأضاف “المحمداوي”، أن: “هنالك العديد من الأسواق العالمية المتطورة في مجالات الدفاع الجوي، والتي نستطيع التعامل معها؛ ودون شروط تعجيزية تضر باقتصاد العراق أو تؤثر على سيادته، ومن بينها السوق الروسية والصينية، بغية تحرر العراق من سطوة الولايات المتحدة وخرقها لسيادة العراق في كل مرة بذرائع مختلفة، ناهيك عن دعمها الظاهر والمخفي لزمر (داعش) الإرهابية، والتغطية على تحركاتهم داخل أراضينا أو الإعتداء على قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس بذرائع مختلفة”.