خاص : ترجمة – بوسي محمد :
مع اقترابنا من نهاية العام، يتجه صوب العاشقين للسينما العالمية نحو ترشيحات “أكاديمية العلوم وفنون الصور المتحركة” المسؤولة عن توزيع جائزة “الأوسكار” التي تحمل رقم 91، وتعتبر أرفع جائزة سينمائية.
وأطلق النقاد بتوقعاتهم إشارة السباق نحو الجائزة المزمع توزيعها، 4 آذار/مارس المقبل، حيث ركزت معظم القوائم التي شملت تكهنات حول فئات التمثيل الأربعة، وهي “أفضل ممثل”، و”أفضل ممثلة”، و”أفضل ممثل داعم”، و”أفضل ممثلة داعمة”.
أفضل ممثلة..
تربعت على عرش التوقعات؛ مغنية البوب الأميركية، “ليدي غاغا”، عن أدائها في فيلم (A Star Is Born)؛ المرشح بقوة لـ”أوسكار” أفضل فيلم.
وينافسها على اللقب كل من، “إيلينيو ألي” و”أوليفيا كولمان”، اللتان حظيتا بشهرة كبيرة في فيلم (الملكة آن)، عن أدائهما في فيلم (المفضلين)، وتنافس على اللقب، “ميليسا مكارثي”؛ عن دورها في فيلم (Can You Ever Forgive Me?). وتنافس على اللقب بقوة أيضًا، “ياليتزا أبارشيو”؛ عن دورها في فيلم (Roma).
وتدخل المنافسة كلاً من “توني كوليت”؛ عن دورها في فيلم (Hereditary)، و”فيولا دافيس”؛ عن أدائها في فيلم (Widows)، و”غلين كلوز”؛ عن دورها في فيلم (The Wife).
أفضل ممثل..
يبدو أن فيلم (A Star Is Born)؛ هو المرشح الأوفر حظًا في الوقت الحالي، حيثُ ينافس بقوة الممثل العالمي، “برادلي كوبر”، الذي تولى بطولة الفيلم وإخراجه، على جائزة “أفضل ممثل” و”أفضل مخرج”.
وينافس “كوبر” على الجائزة، “رايان غوسلينغ”، عن دوره في فيلم (First Man)؛ للمخرج، “غاميان شازيل”، الحائز على “أوسكار أفضل إخراج” العام الماضي عن فيلمه (La La La Land)، والفيلم يلقي نظرة على أول رائد فضاء يصعد سطح القمر، “نيل أرمسترونغ”.
ويعتبر “جون دافيد واشنطن” منافسًا قويًا عن أداءه في فيلم (BlacKkKlansman)، ويدخل “رامي مالك” سباق المنافسة عن دوره في فيلم (Bohemian Rhapsody).
وينافس “روبرت ريدفورد” بفيلم، (الرجل العجوز والمسدس)، و”كريستيان بيل”؛ عن دوره في فيلم (نائب)، و”إيثان هوك” عن دوره في فيلم (أول إصلاح).
أفضل ممثلة داعمة..
دائمًا ما تحرص الفنانة العالمية، “نيكول كيدمان”، على حجز مقعدًا لها في ترشيحات “الأوسكار” في فئة “أفضل ممثلة مساعدة”، فقد خطفت الأنظار نحوها هذا العام بأدائها في فيلم (Boy Erased)، الذي يناقش قضية “المثلية الجنسية”، تبدأ أحداثه حول، “غارارد”، طالبًا جامعيًا يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، تم إجباره على إتخاذ قرار يغير حياته، أما الموافقة على حضور برنامج العلاج المدعوم من الكنيسة، والذي يهدف لعلاجه من الشذوذ الجنسي، أو المخاطرة بفقدان العائلة والأصدقاء، وكان من المفترض أن يتطهر من دوافع النجاسة ويتسلح بالإيمان بالله، ولذا واجه رحلة مروعة ووحشية ووجد “غارارد” القوة والتفاهم للخروج في البحث عن الذات الحقيقية والمغفرة.
وينافسها على اللقب “إيما ستون” و”راشيل ويز”؛ عن دورهما في فيلم (Favorite).
وتنافس “إيمي أدامز” على “أوسكار أفضل ممثلة داعمة”؛ عن دورها في فيلم (نائب)، و”كلير فوي”؛ عن دورها في فيلم (الرجل الأول)، و”ريغينا كينغ”؛ عن أدائها في فيلم (إذا كان شارع بيل يمكن أن نتحدث)، و”ميريل ستريب”؛ عن أدائها في فيلم (ماري بوبينز العودة).
أفضل ممثل مساعد..
هناك علامة استفهام كبيرة حول ما إذا كان (Black Panther)؛ يمكن أن يكون أول فيلم بطل خارق يمكنه اختراق أفضل فئات “الأوسكار”. سواء كان الحصول على أفضل صورة أم لا، أو عن طريق فوز “مايكل بي. غوردن”، بـ”أوسكار أفضل ممثل مساعد”، عن أدائه الذي وصفه النقاد بأحد أهم أدواره التي قدمها على مدار مسيرته الفنية.
وينافس معه اللقب كل من “ثيموثي شالاميت”؛ عن أدائه في فيلم (الفتى الجميل)، و”ماهر شالا علي”؛ عن دوره في فيلم (الكتاب الأخضر)، و”سام إليوت”؛ عن دوره في فيلم (A Star Is Born)، و”آدم درايفير”؛ عن دوره في فيلم (BlacKkKlansman)، و”ريتشارد إي. غرانت”؛ عن دوره في فيلم (هل يمكن أن يغفر لي من أي وقت مضى ؟).
