9 أبريل، 2024 12:49 م
Search
Close this search box.

قبل “مباحثات القاهرة” .. “حماس” تكشف عن شروطها لوقف الحرب أولها وقف نهائي لإطلاق النار !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشف مصدر في حركة (حماس) الفلسطينية، اليوم الأحد، أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في “غزة”: “مرهون بالموافقة على تحقيق مصلحة شعبنا ووقف معاناته، وهو الأمر الذي تُصّر عليه المقاومة وتتمّسك به”.

وأضاف المصدر؛ بحسّب (سكاي نيوز)، أن: “إسرائيل تعلم جيدًا من في أيدينا من جنودها وضباطها، وتعلم جيدًا أنهم لن يعودوا من دون دفع الثمن الذي تُصّر عليه المقاومة”.

وتابع: أنه “بعد (05) أشهر من الفشل في تحقيق أهدافها باسترجاع أسراها عبر العمل العسكري، فإن إسرائيل اليوم أعجز عن تحقيق ذلك من خلال هدنة مؤقتة”.

وتأتي هذه التطورات وسّط توقعات بعقد اجتماع للوسّطاء في “القاهرة”، اليوم الأحد، بحثًا عن صيّغة مقبولة لـ”إسرائيل” وحركة (حماس)، لتحقيق وقف لإطلاق النار في “غزة”.

وتُطالب (حماس) بوقف إطلاق النار بشكلٍ نهائي في “قطاع غزة”، لا بهدنة مؤقتة، وفي المقابل تُصّر “إسرائيل” على اجتياح “رفح” والقضاء على ما تبقى من كتائب الحركة.

من جهتها؛ قالت (رويترز)، إن وفد (حماس) وصل “القاهرة”، اليوم الأحد، لكن مصدرًا مطلعًا آخر قال إن “إسرائيل” لن تُرسّل أي وفدٍ للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيّد الحياة.

وتزايدت خلال الأيام الماضية الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ تشرين ثان/نوفمبر 2023، في أعقاب جولة من المحادثات بوسّاطة: “قطر ومصر” في “الدوحة”، وإشارات من الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، بقرب التوصل إلى اتفاق.

والسبت؛ قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن إطار التهدئة لمدة (06) أسابيع صار قائمًا بموافقة “إسرائيل”، وإن الأمر: “يعتمد الآن على موافقة (حماس) على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم في غزة”، منذ هجماتها على جنوب “إسرائيل”؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وأضاف للصحافيين: “الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفيًا في هذه الساعة واضح ومباشر. وهناك اتفاق مطروح على الطاولة. هناك اتفاق إطاري. وقد قبله الإسرائيليون بشكلٍ أو بآخر. المسؤولية الآن تقع على عاتق (حماس)”.

وقال “بايدن” إنه يأمل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.

ويواجه “بايدن” وغيره من قادة العالم ضغوطًا متنامية لتخفيف المعاناة المتزايدة للفلسطينيين؛ بعد نحو (05) أشهر من الحرب والحصار الإسرائيلي لـ”غزة”.

وتقول “الأمم المتحدة”؛ إن ربُع سكان القطاع، أي نحو: (576) ألفًا، على بُعد خطوة من المجاعة.

وقالت السلطات الصحية في “غزة”؛ إن القوات الإسرائيلية قتلت: (118) فلسطينيًا كانوا يُحاولون الوصول إلى قافلة مساعدات قرب مدينة “غزة”، الخميس، مما أثار موجة غضب عالمية.

وبعدها أسقطت “الولايات المتحدة” مساعدات إنسانية جوًا، إسوة بدول أخرى نفذت عمليات إسقاط إغاثية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب