وكالات – كتابات:
كشف تقرير بحثي، عن فعاليات ونشاطات “غريبة” في إحدى مؤشرات تداول الأسّهم الإسرائيلية، سبقت هجوم (حماس)؛ بـ 05 أيام، حيث بدأت عمليات بيع كبيرة للأسّهم قبل وقوع الهجوم، بنسّبة أكبر من عمليات بيع الأسّهم التي حدثت في أوقات انتشار (كورونا) وحرب “إسرائيل” و”غزة” في عامي: 2014 و2008.
وبحسّب شبكة (سي. إن. إن) الأميركية؛ فإن البحث الذي أجراه أستاذا القانون في جامعتي “نيويورك” و”كولومبيا”؛ “روبرت جاكسون جونيور”، و”غوشوا ميتس”، يُرجّح أنه ربما هناك بعض المستثمرين في “بورصة تل أبيب”، لديهم علم مسّبق بالهجوم الذي شنّته (حماس)؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر، و”استفادوا منه”.
وذكر البحث؛ أنه كان هناك ارتفاعًا “كبيرًا وغير عادي”؛ قبل (05) أيام من الهجوم في عمليات البيع على المكشوف في صندوق (MSCI) الأكثر شعبية في “إسرائيل”، مبينًا أن عمليات البيع: “تجاوزت بكثير” تلك التي حدثت خلال جائحة (كورونا)، والحرب بين “إسرائيل” و”غزة” في عامي: 2014 و2008، حيث استفاد المستثمرين من ذلك.
ووجد البحث؛ أنه في الثاني من تشرين أول/أكتوبر، أي قبل: (05) أيام فقط من الهجوم: “كان البيع على المكشوف يُمثل ما يقرب من: (100%) من حجم التداول خارج البورصة في صندوق (MSCI)”، وأضاف: “قبل أيام من الهجوم، بدا أن المستثمرين يتوقعون الأحداث المقبلة”.
وشدّد الباحثان على أن النتائج التي توصلا إليها: “أولية”، وأنهما غير قادرين على ربط متداولين محددين بهذه المعاملات، وكذلك تحديد مصادر المعلومات الأساسية الخاصة بهم، ومع ذلك، ذكرا أن الهيئات التنظيمية الأميركية، بما في ذلك “هيئة الأوراق المالية والبورصة” و”هيئة تنظيم الصناعة المالية”؛ (FINRA)، لديها إمكانية الوصول إلى البيانات غير العامة التي يمكن أن تُساعد المحققين على فهم سبب وكيفية تصرف الأسواق قبل 07 تشرين أول/أكتوبر.
وقال البحث إنه في الأيام التي سبقت الهجوم، زادت الرهانات على الأوراق المالية الإسرائيلية المتداولة في “بورصة تل أبيب”: “بشكلٍ كبير”، فعلى سبيل المثال، وجد الباحثان أنه في الفترة ما بين 14 أيلول/سبتمبر و05 تشرين أول/أكتوبر، تم بيع: (4.4) مليون سّهم جديد على المكشوف في “بنك لئومي”، أحد أكبر البنوك في “إسرائيل”، وانخفضت أسعار أسّهم البنك بنسّبة: (23%) بين: 04 و23 تشرين أول/أكتوبر.