اعتبرت مصادر إعلامية أن الانتخابات التي سوف تنطلق خلال ساعات تعني الكثير للعراقيين ، لا سيما أنها المطلب الرئيسي لاحتجاجات عام 2019″. سيسمح قانون الانتخابات الجديد بدخول المزيد من المرشحين المستقلين إلى البرلمان. ومع ذلك ، هناك بعض الشكوك بين الجمهور العراقي – وخاصة المجتمع المدني العراقي – حول ما إذا كان هذا سيكون ممكنا، لكن في نفس الوقت هناك مخاوف من أن تنخفض نسبة إقبال الناخبين إلى ما دون 44.5 بالمئة المسجلة في 2018.

ووفقا للمراقبين من المفترض أن يعزز نظام الدائرة الانتخابية المكون من عضو واحد المستقلين ويقلل من الكتل السياسية التقليدية ، التي تركز إلى حد كبير على الانتماءات الدينية والعرقية والعشائرية. ومن المتوقع أن تتمكن كتلة سائرون التي يقودها الصدر من أن تعزز سيطرتها في البرلمان بعد تحقيقها نتائج كبيرة في انتخابات 2018.

خاصة وقد  برز باعتباره ناقدًا صريحًا للسياسيين الفاسدين والسلطات العامة غير الكفؤة ، حتى لو كان أنصاره نشطون أيضًا على جميع مستويات جهاز الدولة. لكن في نفس الوقت فهناك  تحالف الفتح هادي العامري ، الذي يرأس أيضًا منظمة بدر ، إحدى فصائل الحشد الشعبي ، وهي فصائل شبه عسكرية سابقة مدمجة الآن في القوات النظامية

في نفس الوقت فإن  رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، الذي قاد العراق من 2006 إلى 2014 ، يرأس تحالف دولة القانون. ةيجمع تحالف قوى الدولة بين مجموعات رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ، الذي قاد القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، وعمار الحكيم ، الذي يقود المعتدلين في المعسكر الشيعي.

كما يقود رئيس مجلس النواب النافذ ، محمد الحلبوسي ، حركة التقدم الناجحة التي تستقطب الدعم من العرب السنة في غرب العراق. منافسهم الرئيسي هو حركة العزم التي يتزعمها السياسي السني المثير للجدل خميس الخنجر ، الذي عوقبته واشنطن واتهم بالفساد.

أما على مستوى الفصائل الكردية فإن الحزبان التاريخيان الرئيسيان هما الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لعشيرة البرزاني والاتحاد الوطني الكردستاني التابع لعشيرة الطالباني. بالإضافة إلى المعارضة الكردية ممثلة بالجماعة الإسلامية ، حركة الجيل الجديد التي تشكلت حديثاً ، وكوران (التغيير).

.