27 فبراير، 2025 10:34 م

قبل توقيعها غدًا بواشنطن .. “بلومبيرغ” تكشف تفاصيل صفقة المعادن المرتقبة بين أميركا وأوكرانيا

قبل توقيعها غدًا بواشنطن .. “بلومبيرغ” تكشف تفاصيل صفقة المعادن المرتقبة بين أميركا وأوكرانيا

وكالات- كتابات:

نشرت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية، تفاصيل من صفقة المعادن، التي سيتوجّه الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، إلى “واشنطن”، لتوقّيعها، يوم الجمعة، الأمر الذي يسمح لـ”الولايات المتحدة”، بالاستفادة من الإيرادات المستّقبلية من الموارد الطبيعة لـ”أوكرانيا”.

وبحسّب مسوّدة اطّلعت عليها الوكالة، تعتزم “الولايات المتحدة” و”أوكرانيا”، بموجب الصفقة، إنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار، يملكه ويُدّيره البلدان بصورة مشتركة، على أن يتمّ تحديد تفاصيل ملكيّة الصندوق وعملياته في وثائق منفصلة.

وستَّساهم “أوكرانيا” بنسبة: (50%) من إجمالي العائدات التي ستُجنيها من: “التحويل النقدي المستقبلي”، لمواردها الطبيعية، وهذا يشمل المعادن والهيدروكربونات والنفط والغاز الطبيعي، فضلًا عن الموانيء والبُنية الأساسية الأخرى.

لكن هذه العائدات لا تشمل تلك التي تشكّل جزءًا من ميزانية “أوكرانيا”، بحسّب التفاصيل التي نشرتها (بلومبيرغ).

كذلك، ستتمّ إعادة استثمار المساهمات في الصندوق في مشاريع في “أوكرانيا”، بهدف تعزيز: “السلامة والأمن والازدهار في البلاد”. أما “الولايات المتحدة”، فستُحافظ على: “الالتزام المالي الطويل الأجل بتنمية أوكرانيا اقتصاديًا”.

ولا يقدّم مشروع القرار، ضمانات أمنية صريحة لـ”أوكرانيا”، بحسّب ما أوردته الوكالة. وبدلًا من ذلك، يُشير المشروع إلى: “شراكة دائمة” بين “الولايات المتحدة” و”أوكرانيا”: “على أساس الروابط الاقتصادية بينهما”.

وأضاف المشروع أنّ الجانبين” “سيسّعيان جاهدَين لتجنّب الصراعات مع التزامات أوكرانيا”، بموجب انضمامها المستقبلي إلى الاتحاد الأوروبي، والترتيبات الأخرى مع المؤسسات المالية الدولية أو الدائنين”.

يُذكر أنّ الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قال، الأربعاء، إنّ: “الهدف الأول لإدارته هو إيقاف القتال في “أوكرانيا”، بينما الثاني هو إعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة”، مؤكدًا أنّ الاتفاق مع “كييف”: “سيُعيّد إلى واشنطن أموالها”.

وفيما يتعلق بالضمانات الأمنية، أوضح “ترمب” أنّ بلاده: “لن تقدّم ضمانات أمنية كبيرة إلى أوكرانيا، بل أوروبا ستفعل ذلك”، مضيفًا: “أوروبا ستُراقب من كثب، وبريطانيا وفرنسا تطوّعتا لإرسال قوات حفظ السلام”.

وعندما سُئل عن التنازلات المستقبلية التي سيتعيّن على “أوكرانيا” تقديمها، قال الرئيس الأميركي: “أستطيع أن أقول للأوكرانيين إنّه يُمكنكم أن تنسوا الـ (ناتو).. أعتقد أنّ هذا هو الأمر الذي بدأ كلّ شيء بسببه”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة