10 أبريل، 2024 1:48 ص
Search
Close this search box.

قبل الانتخابات بأشهر .. مواقع التواصل الاجتماعي تربك المفوضين الأوروبيين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

تعرضت شركة “مارك زوكربيرغ”، الـ (فيس بوك)، لانتقادات من “المفوضية الأوروبية”؛ لفشلها في تزويدها “بالأرقام الصلبة” لإثبات أنها تفي بالوعود التي قطعتها على نفسها في مدونة سلوك طوعية.

كما اشتكت اللجنة المكلفة من “المفوضية الأوروبية”؛ من أن أكبر شبكة اجتماعية في العالم قد قامت، على الرغم من تعهداتها، بإنشاء “مدققي الحقائق” فقط – مع مهمة تدقيق المعلومات المشتركة في الموقع – في ثماني دول من أصل 28 دولة عضو في “الاتحاد الأوروبي”.

يحتاج مدونة سلوك جديدة..       

وكان نائب رئيس الشركة للشؤون العالمية والاتصالات، نائب رئيس الوزراء الأسبق، “نيك كليغ”، قد إدعى، في كانون ثان/يناير 2019، أن موقع (فيس بوك) قد إرتكب أخطاء في الماضي، لكنه يدخل الآن في “مرحلة جديدة من الإصلاح والمسؤولية والتغيير”.

وفي علامة على الإحباط بسبب عدم وجود أدلة قوية لدعم هذا الإدعاء، سيتم طرح عدد من الإخفاقات من جانب شركة “زوكربيرغ” في التحديث الثاني لـ”الاتحاد الأوروبي” الشهري حول التقدم الذي أحرزه الموقعون على مواقع التواصل الاجتماعي – (Facebook) و(Google) و(Twitter) – إلى مدونة سلوك جديدة.

وبموجب قانون “الاتحاد الأوروبي”، يتم تشجيع شركات الويب على تعطيل الإيرادات للحسابات والمواقع التي تشوه المعلومات، وتقمع الحسابات المزيفة، وتعطي الأولوية لمصادر الأخبار الأكثر موثوقية مع تحسين شفافية تمويل الإعلانات السياسية.

وقالت مصادر من “الاتحاد الأوروبي”؛ إن (فيس بوك) كان حتى الآن أسوأ مرتكبي الجرائم التي يتم تقييمها، ويقدم معلومات “غير مكتملة” عن جهوده. وقال مصدر: “من الصعب جدًا، بالنسبة لنا، أن نرى ما إذا كانوا يفعلون ما ينبغي عليهم القيام به”.

ويحذر مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي، السير “غوليان كينغ”، ومفوضة الاقتصاد الرقمي، “ماريا غابرييل”، التي كتبت في صحيفة (الغارديان) البريطانية، قبل نشر التقرير المرحلي، من أن الشركات “لم تعد تتأخر أكثر” منذ التقرير الأول الذي صدر الشهر الماضي.

وقال: “إن النتائج في المرة السابقة لم تصل إلى مستوى التوقعات، لذا دعونا المناصتين إلى المضي أبعد وأسرع في جهودهم لمعالجة التضليل الإعلامي”.

وتابع :”أخفق (Facebook) مرة أخرى في تقديم جميع المعلومات الضرورية، بما في ذلك أي بيانات عن الإجراءات التي إتخذها في كانون ثان (يناير) بشأن تدقيق مواضع الإعلانات أو الجهود المبذولة لتعطيل حوافز الإعلان وتحقيق الدخل للأشخاص الذين يقفون وراء التضليل”.

الخوف على نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي المقبلة..

وحذر المفوضون الأوروبيون قائلين: “ما زالوا بحاجة للوفاء بالمعايير التي نطلبها منهم، والتي وقعوا عليها.. من المهم للغاية أن تتعامل المنصات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على قدم المساواة”.

وأشاروا إلى أن موقع (Facebook)؛ لديه شركاء لفحص الحقائق “في ثماني دول أعضاء فقط تغطي سبع لغات”.

وتابعوا: “هناك مخاوف عميقة من أن الانتخابات للبرلمان الأوروبي، في آيار/مايو، يمكن أن تكون هدفًا للتلاعب بطريقة مماثلة للانتخابات الرئاسية الأميركية واستفتاء المملكة المتحدة، (Brexit)”.

وقالوا: “لم يسجل موقع (تويتر) أيضًا أية جهود إضافية في شهر كانون ثان/يناير لتحسين موضع الإعلان، أو معلومات حول تنفيذ مركز الشفافية للإعلانات في الاتحاد الأوروبي”.

واستطردوا: “حققت (Google) نتائج أفضل قليلاً، حيث كانت تدرس التدقيق في موضع الإعلان، وسياستها الجديدة للإعلانات الانتخابية، وفرقها المخصصة لمنع إساءة استخدام خدماتها المتعلقة بالانتخابات؛ لكن المعلومات الأخرى، مثل البيانات المتعلقة بتطبيق سياساتها، لا تزال غير موجودة أو مفهومة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب