وكالات- كتابات:
ابتلعت مياه “خليج عدن” و”بحر العرب”، قاربًا يحمل: (250) شخصًا من المهاجرين الإفريقيين الذين يتوجهون نحو الخليج، في مشهد دراماتيكي يعكس سقف تطلعات الجماعات البشرية العابرة للقارات، فبينما يُهاجر العرب نحو “أوروبا” بطرق غير شّرعية، بدأ يُهاجر الإفريقيون نحو بلدان “الخليج العربي”.
وذكر مسؤولون يمنيون أن ما لا يقل عن: (38) شخصًا من “القرن الإفريقي” لقّوا حتفهم بعد انقلاب قاربهم قبُالة سواحل “اليمن”، حيث أخبر الناجون رجال الإنقاذ أن السفينة التي كانت تقل حوالي: (250) شخصًا، غرقت بسبب الرياح القوية، فيما يستمر البحث عن نحو: (100) شخص ما زالوا في عداد المفقودين، بحسّب (رويترز).
وقالت السلطات المحلية في “ردوم”؛ شرق “عدن”، إن من كانوا على متّن السفينة مهاجرون معظمهم من “إثيوبيا”، يستخدمون “اليمن” نقطة عبور للوصول إلى دول الخليج، فيما قال “هادي الخرمة”؛ مدير منطقة “رودوم”، إن القارب غرق قبل أن يصل إلى الشواطيء.
وأضاف: “تمكن الصيادون والأهالي من إنقاذ: (78) من المهاجرين، الذين أفادوا بأن نحو: (100) آخرين كانوا معهم على نفس القارب في عِداد المفقودين”، مشيرًا إلى أن: “البحث ما زال مستمرًا، وتم إبلاغ الأمم المتحدة بالحادث”.
ووفقًا لـ”الأمم المتحدة”؛ وصل: (97) ألف مهاجر إلى “اليمن” من “القرن الإفريقي”، العام الماضي، وقد حدثت هذه الزيادة على الرُغم من الحرب في “اليمن” وهجمات (الحوثيين) الأخيرة على السفن في “البحر الأحمر”.