7 أبريل، 2024 2:38 م
Search
Close this search box.

قاعدة للتجسس على الفصائل بالعراق وسورية .. “إنترسبت” تكشف أكاذيب البنتاغون حول “البرج 22” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

نشر موقع (إنترسبت) الأميركي تحقيقًا أفاد بأن قاعدة (البرج 22) الأميركية؛ في “الأردن”، حيث قُتل: (03) جنود أميركيين الشهر الماضي، ليست مجرد: “قاعدة دعم لوجستي”، كما وصفتها “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون).

وقال “كين كليبنستين”؛ وهو مراسل استقصائي مقيّم في العاصمة “واشنطن”، إن ما لم تذكره (البنتاغون) هو أن (البرج 22) أيضًا قاعدة مُسيّرات تُستخدم في عمليات استطلاع بعيدة المدى لتوجيه ضربات جوية على المسّلحين في “سورية والعراق”، وتُستخدم أيضًا كمركز لتجهيز العمليات الخاصة ومقرًا رئيسًا لمروحيات الإجلاء الطبي.

وأضاف “كليبنستين”؛ أن تركيز القاعدة تحول إلى مجموعات الفصائل المدعومة من “إيران”، بعدما كانت تتركز مهمتها في محاربة تنظيم (داعش)، كما تقول (البنتاغون).

وقال طيار من القوات الجوية؛ تمركزت وحدته مؤخرًا في القاعدة، لموقع (إنترسبت): “إن وصف قاعدة (البرج 22)؛ بأنها قاعدة دعم لوجستي هراء محض، لأن الجانب اللوجستي جزء صغير من المهمة، وهو توصيل الأغذية والوقود أسبوعيًا إلى قاعدة التنف… الغرض الرئيس للقاعدة هو تشّغيل المُسيّرات للتجسس على الجماعات المسلحة في العراق وسورية، لأغراض الاستهداف، والهدف الرئيس الذي شهدته هو قتل الأهداف”.

وأضاف الطيار أن قاعدة (البرج 22) تقدم معلومات استخباراتية مسّتهدفة أصول القوات الجوية المتمركزة في قواعد أخرى في “الأردن”، مثل قاعدة (موفق السّلطي) الجوية، لاستخدامها في الضربات.

ومع ذلك لفت تقرير (إنترسبت)، بعد مقابلات مع مصادر وخبراء دفاع، إلى أن هناك صورة تتشّكل عن غرض (البرج 22) كقاعدة رئيسة يمكن من خلالها دعم القتال مع الجماعات المتحالفة مع “إيران”، حتى مع إصرار إدارة الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، على أنها لا تُريد الحرب مع “طهران”. والتحول في مهمتها، من قتال تنظيم (داعش) إلى قتال الجماعات المرتبطة بـ”إيران”، لم تعترف به (البنتاغون)، الذي لا يزال يُصر على أن هذا جزء من حربه على تنظيم الإرهابي.

يُشار إلى أن قاعدة (البرج 22) الأميركية؛ في “الأردن”، تعرضت لهجوم بمُسيّرة؛ في 28 كانون ثان/يناير الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل: (03) جنود أميركيين، وإصابة عشرات آخرين. وقال “البيت الأبيض” حينها إن (المقاومة الإسلامية في العراق) تقف وراء الهجوم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب