23 أبريل، 2024 1:41 م
Search
Close this search box.

قاطعا بوجوده في كربلاء .. السيستاني يكشف حقيقة وجود “رأس الحسين”

Facebook
Twitter
LinkedIn

نفى مؤخراً “مركز الابحاث العقائدية”، الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق “علي السيستاني”، المعلومة الشائعة حول وجود “رأس الحسين” في مصر. مشيراً إلى انه أعيد إلى جسده في مدينة كربلاء العراقية.

أعاده من مصر الإمام زين العابدين يوم 20 من صفر..

يقول المركز في رده على اسئلة واستفسارات طرحها عدد من المواطنين، امس الاثنين 17 نيسان/ابريل، “انّ المشهور عند الشيعة انّ رأس الحسين قد أعاده الامام زين العابدين بعد الرجوع من الاسر وألحقه بالجسد بعد أربعين يوماً، أي يوم العشرين من صفر”.

مضيفاً: “كما ورد في الاخبار انه بعد الدفن الاوّل أخرج من هناك وألحق بجسده في كربلاء.. وهذا ما اكدت عليه معظم الطائفة الشيعيّة”.

وتابع المركز ان: “هناك أقوالاً تشير إلى ان الرأس دفن في مصر.. لكن المعمول به عند الأغلب من الشيعة أن رأسه أعيد إلى جسده وأن هذا مُقَدّم على تلك الروايات التي تشير إلى الدوران به في الأقطار ومنها مصر”. مشيراً في الوقت ذاته إلى “وجود ثمانية اقوال حول مدفن الرأس، إلا ان المشهور والمرجح عند العلماء من الفريقين الشيعة والسنة بأنه أعيد إلى جثته بعد أربعين يوماً”.

دفن في كربلاء لدى الشيعة.. وفي مصر أو بعض المدن الآخرى لدي السنة..

جدير بالذكر ان “الحسين” قد قتل  في العاشر من محرم (يوم عاشوراء) سنة 61 هجرية الموافق 10 تشرين اول/اكتوبر لسنة 680 ميلادية.

ووفق الراويات المتدوالة لدى الشيعة، فإن رأسه دفن في “كربلاء” مع جسده في “درب عودة السبايا” من الشام، فيما اختلف البعض من علماء اهل السنة في الموضع، فقال البعض منهم انه دفن في دمشق، وآخرون قالوا في كربلاء، مع الجسد، فيما ذهب البعض الآخر إلى إنه دفن في أماكن أخرى من بينها مصر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب