يجري قادة عراقيون ودوليون بارزون اجتماعات مكثفة لبحث الاستعدادات الجارية لعملية تحرير الموصل. وقال مسؤول محلي لشفق نيوز، ان رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي وصل ظهر اليوم رفقة قيادات من التحالف الدولي ومنهم من البنتاغون إلى مقر قيادة عمليات نينوى في مخمور جنوب شرق الموصل.
واضاف ان القادة دخلوا باجتماعات مكثفة يبحثون فيها الاستعدادات لمعركة الموصل.
وتتواصل الاستعدادات لمعركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش، ومع هذه الاستعدادات أعلنت عدة فصائل مشاركتها في العملية إلى جانب القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ويشارك في العملية بشكل أساسي القوات العراقية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب.
وأكد قائد فرقة “الرد السريع” اللواء ثامر الحسيني، السبت، أن قواته ستشارك في معركة تحرير الموصل المرتقبة بثلاث ألوية قتالية، مشيراً إلى إدخال أجيال جديدة من الصواريخ وطائرات الاستطلاع الحديثة خلال المعركة.
وتعد فرقة الرد السريع تشكيل رسمي ضمن تشكيلات الشرطة الاتحادية.
كما سيشارك في العملية “الحشد الوطني” بزعامة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، ويتألف هذا الحشد من مقاتلين من عشائر سنية.
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الحشد الشعبي ستشارك في معركة تحرير الموصل. وهي المشاركة التي ترفضها قوى سنية.
بدورها، عززت قوات البيشمركة وجودها الميداني في جميع المحاور المحيطة بمدينة الموصل مع اقتراب موعد انطلاق المعركة المرتقبة لتحرير المدينة.
من جانبه، يسعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لطرح دخوله في المعركة من خلال القوات التركية المتمركزة في معسكر بعشيقة شمالي الموصل. لكن مشاركة القوات التركية تلقى رفضا قاطعا من بغداد.
كما أبدى حزب العمال الكوردستاني جاهزيته للمعركة.
يذكر أن مسلحي تنظيم داعش استولوا على الموصل، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، في يونيو 2014 وهي أكبر مدينة في “خلافة” أعلنتها الجماعة من جانب واحد تمتد عبر الحدود من شمال العراق إلى شرق سوريا.