17 أبريل، 2024 5:58 م
Search
Close this search box.

قادة العراق يتجمعون في (مقهى) السليمانية .. للثرثرة والمزاح!

Facebook
Twitter
LinkedIn

فجأة تحولت مدينة السليمانية الى مزار للقادة العراقيين المتزلفين في زياراتهم “للاطمئنان” على العائد بالسلامة من المانيا الرئيس جلال طالباني اثر اجراء عملية جراحية لركبته التي اصيبت بتمزقات نتيجة وزنه الزائد عن الحدود .. فأصبحت المدينة بين ليلة وضحاها مقهى لتجمعهم وثرثرتهم وتبادل نكاتهم واضعين مشاكل البلاد ومحنها وراء ظهورهم .. برغم انهم مسببوها.


فالمتابع للبيانات والتصريحات المنطلقة من هذه المقهى وروادها يتأكد للمواطن العراقي انها تظاهرة مفضوحة الاهداف تستهدف اظهار صورهم على صفحات الجرائد وعرض قبلاتهم المتبادلة المصطنعة على شاشات قنواتهم التلفزيونية التي امتلكوها من اموال الشعب المسروقة.. في تظاهرة لم يخرج منها اي قرار او اجراء عملي محدد بالوقت والتنفيذ على طريق انهاء محن العراقيين ومشاكلهم المزمنة المستعصية.
فالبيانات والتصريحات الرسمية هذه تشير الى غرام بالثرثرة اكثر من الرغبة في اتخاذ المطلوب لانقاذ العراقيين من اوضاعهم الماساوية اتي يعيشونها خلال العقد الاخير من تاريخهم الراهن. وحتى لا يقول البعض ان “كتابات” تتجنى على هؤلاء “القادة المساكين” نتركهم لنصوص البيانات الصادرة عن رئاسة الجمهورية وهي “تروي” بالتفصيل الممل ماجرى في هذه الاجتماعات التي يلاحظ انها لم تشر الى اي قرار او اجراء قد تم الاتفاق عليه لانهاء اي واحدة من مشاكل العراقيين الذين يبدو انه لاسبيل امامهم غير الانتظار برغم ان هذا الانتظار قد طال وفاحت روائح مسبباته الكريهة.. وهنا بعض هذه البيانات العتيدة :

.. مع المالكي وحزبه ومريديه
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ظهر الاربعاء (19/9/2012) في مدينة السليمانية، دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي والوفد الحكومي الموسع المرافق له.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره السادة كوسرت رسول علي النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد من اعضاء المكتب السياسي، عبّر رئيس الوزراء واعضاء الوفد المرافق له عن سرورهم بعودة فخامة الرئيس وباركوا متابعة لقاءاته وانجاز مهامه الكبيرة والمصيرية على الساحة السياسية.
وشكر الرئيس طالباني دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق، الذي ضم نائبي رئيس الوزراء الدكتور حسين الشهرستاني والدكتور صالح المطلك وعددا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، على هذه الزيارة، مثمنا احاسيسهم المخلصة، وطمأنهم على وضعه الصحي.
وتم خلال الزيارة تبادل الاراء حول الاوضاع العامة في البلاد ومسار العملية السياسية والعمل على توحيد الجهود من اجل حل المشاكل والقضايا العالقة. حيث يواصل فخامة الرئيس لقاءاته واتصالاته في مدينة السليمانية من اجل مواصلتها الاسبوع المقبل في بغداد. وبهذا الصدد جرى التأكيد على اهمية الدور الحيوي والفعال الذي ينتظر ان تقدمه لقاءات واتصالات فخامة الرئيس الاسبوع المقبل في العاصمة بغداد.
وبهذا الشأن، جدد رئيس الوزراء تأييده للجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية لتقريب وجهات النظر وتشجيع الفرقاء السياسيين على اتخاذ الحوار البنّاء اسلوبا لمعالجة المشاكل والوصول الى تفاهمات مشتركة من شأنها ان تجنب البلاد مشكلات الفرقة والتناحر السياسي.
وفي ختام اللقاء عبّر دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له عن شكرهم العميق للرئيس طالباني على حسن الاستقبال و كرم الضيافة، متمنين له دوام الصحة و النجاح الدائم.
و كان رئيس الوزراء قد وصل صباح اليوم الى مطار السليمانية الدولي لزيارة فخامة الرئيس وكان في استقبال الوفد في المطار الاستاذ كوسرت رسول علي النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني وعماد احمد نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان واعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، اضافة الى محافظ السليمانية بهروز حمة صالح ومدراء الدوائر الحكومية في المحافظة.

 .. ومع الجعفري ورفاقه
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مدينة السليمانية ظهر اليوم الخميس 20-9-2012 وفدا نيابيا كبيرا برئاسة رئيس تيار الاصلاح الوطني ورئيس التحالف الوطني في مجلس النواب الدكتور ابراهيم الجعفري وعضوية كل من نائب رئيس التحالف الوطني ورئيس كتلة دولة القانون الشيخ خالد العطية ورئيس كتلة الاحرار الاستاذ بهاء الاعرجي ورئيس كتلة الفضيلة الاستاذ عمار طعمة وعدد اخر من النواب والشخصيات السياسية .
وفي اللقاء، الذي حضره رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاستاذ نصير العاني وعدد من اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، قدم الدكتور الجعفري باسمه وباسم الوفد وباسم اعضاء مجلس النواب التهاني للرئيس طالباني بمناسبة عودته بسلام وعافية الى ارض الوطن بعد الرحلة العلاجية الى جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تكللت بالنجاح، متمنيا له التوفيق في مواصلة مهامه لا سيما في جهوده ومساعيه من اجل ازالة العقبات والعراقيل التي تتعرض لها العملية السياسية برمتها وتفكيك الازمات التي تواجه ادارة شؤون البلد .
من جانبه قدم الرئيس طالباني شكره وامتنانه الى السيد الجعفري والوفد المرافق له على الزيارة معتبراً إياها إلتفاتة أخوية كبيرة.
وكان للوضع السياسي والإقتصادي أهمية كبيرة خلال اللقاء، حيث جرى تداول كافة الجوانب بمسؤولية واهتمام.. كما احتلت مسألة بدء الاجتماعات والمباحثات بين الاطراف كافة من اجل حسم المشاكل والاختلافات الموجودة حاليا على الساحة السياسية والادارية في البلاد جزءاً كبيرا من اللقاء، وفي هذا المضمار اكد فخامة رئيس الجمهورية ضرورة ايجاد الارضية المناسبة لتهيئة الاجواء اللازمة لخلق جو سياسي هاديء ومناسب يغلب عليه الحوار الاخوي الصريح لحل المشاكل والقضايا العالقة.
وعبر الرئيس طالباني عن تفائله بشأن مجريات الامور، مشيرا الى انه يوجد توجهات جدية لحل المشاكل وايجاد طرق كفيلة لتفكيك الازمات من اجل خلق عراق قوي متحد واعادة دوره التاريخي لتحقيق تطلعات شعبه في السلام والوئام والرخاء.
واكد الدكتور ابراهيم الجعفري اهمية وجود الرئيس طالباني في هذه المرحلة الحساسة، مشيداً بالدور الذي يؤديه للم شمل العراقيين بحكمته ودون تمييز، مؤكداً تأييده الكامل لمساعي فخامته الرامية إلى توحيد المواقف ووجهات النظر بين الاطراف السياسية جميعا .
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور الجعفري واعضاء الوفد الزائر شكرهم وتقدريهم الكبيرين للرئيس طالباني على حسن الاستقبال، متمنين له الصحة والتوفيق من اجل إزدهار العراق ورخاء شعبه والحفاظ على المكتسبات وتطويرها .
وكان الوفد الزائر قد وصل الى المطار السليمانية الدولي حيث استقبل هناك من قبل وفد كبير ترأسه الملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد آخر من المسؤولين.

  .. ثم مع الحكيم وتوابعه
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني اليوم الخميس 20-9-2012 في مدينة السليمانية، وفدا يمثل عددا كبيرا من الاطراف والقوى السياسية والدينية برئاسة سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وعضوية كل من الدكتور أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي والشريف علي بن الحسين أمين عام الحركة الملكية الدستورية والشيخ محمود العيساوي إمام الحضرة القادرية وشليمون وردوني نائب الكاردينال دلي والشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق والاستاذ حسن الساري أمين عام حركة الجهاد والبناء ومحمد سعيد النعماني الأمين العام للمؤتمر العام للكورد الفيليين، اضافة الى عدد كبير من المسؤولين الاخرين.
واثناء اللقاء، الذي حضره الاستاذ كوسرت رسول علي النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد من اعضاء المكتب السياسي، هنأ سماحة السيد عمار الحكيم والوفد الزائر الرئيس طالباني على عودته من رحلته العلاجية الناجحة من المانيا، معبرين لفخامته عن سرورهم بمتابعته للقاءاته ومشاوراته مع اطراف العملية السياسية.
ورحب الرئيس طالباني بسماحة السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له، معبّرا عن شكره وامتنانه الكبيرين للوفد الزائر على هذه الزيارة الطيبة والإلتفاتة الكريمة، مشيدا بإخلاصهم الاخوي تجاه فخامته.
و جرى خلال اللقاء بحث مجمل الاوضاع السياسية والمستجدات الراهنة على الساحة، حيث شدد رئيس الجمهورية على اهمية تغليب لغة الحوار الحضاري من اجل تلطيف الاجواء وتهيئة مناخ سياسي ملائم لمناقشة القضايا العالقة وصولا الى توسيع مساحات التفاهم وإيجاد حلول مقبولة لجميع المسائل الخلافية التي تعترض سير التقدم الى الامام.
من ناحيته اشار سماحة السيد عمار الحكيم الى اهمية الدور الاساسي الجامع لفخامة الرئيس في جمع العراقيين تحت خيمة رئاسته الحكيمة والوطنية، مؤكدا على ان مكانة الرئيس طالباني كبيرة في قلوب كل العراقيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والمذهبية، معبّرا عن تأييده للدور المحوري الذي يؤديه فخامته باستمرارعلى الساحة العراقية لجمع الشمل وتوحيد الرؤى والتصورات المختلفة وذلك لترسيخ الشراكة الوطنية وتطوير العملية السياسية على كل المستويات.
وفي ختام اللقاء قدم سماحة السيد عمار الحكيم والوفد الزائر شكرهم الكبير للرئيس طالباني على حفاوة الاستقبال والمودّة، متمنين له كل الصحة والموفقية في جهوده الوطنية من اجل خير العراق الجديد وسعادة ابنائه وتطوير مسيرته السياسية والديمقراطية.
وكان الوفد الزائر قد وصل قبل ظهر اليوم الى مطار السليمانية الدولي لزيارة فخامة الرئيس وكان في استقبال الوفد في المطار الاستاذ كوسرت رسول علي النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد اخرمن اعضاء المكتب السياسي للحزب ومسوؤلين آخرين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب