22 أبريل، 2024 9:55 م
Search
Close this search box.

قادة الخليج يدعمون الكويت ضد العراق حول ميناء مبارك

Facebook
Twitter
LinkedIn

 اعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء دعمهم الكويت في خلافها مع بغداد حول تشييد ميناء مبارك الكبير في حين دعا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل العراق الى “توضيح سياسته”. واكد القادة في ختام قمتهم العادية في الرياض “دعم موقف الكويت بشأن إنشاء ميناء مبارك الكبير باعتباره يقام على ارض كويتية وضمن مياهها الاقليمية، وعلى حدود مرسومة وفق قرارات الامم المتحدة”.

وكان انشاء الكويت لميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان اثار غضب العراق الذي يعتبر ان موقع انشاء الميناء سيعوق وصوله الى مياه الخليج التي تعد منفذه الرئيسي لبيع نفطه، وهي الاتهامات التي رفضتها السلطات الكويتية.

وشدد القادة في بيانهم الختامي على “ضرورة استكمال العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس الامن الدولي ومنها الانتهاء من مسألة صيانة العلامات الحدودية والتعرف على من تبقى من الاسرى والمفقودين واعادة الممتلكات والارشيف الوطني” الكويتي.

كما جدد القادة مواقفهم تجاه العراق و”احترام استقلاله ووحدة اراضيه وسلامته الاقليمية، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تجنبا لتقسيمه”. ودعوا “كافة الاطراف والمكونات السياسية في العراق الى تحمل مسؤولياتهم لبناء عراق آمن موحد مستقر ومزدهر بعد الانسحاب الاميركي”.

وفي هذا السياق، قال الفيصل خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول الانسحاب الاميركي من العراق ان هذا الامر “شأن اميركي عراقي، أما ما سيلي ذلك من ردود فعل وتفاعلات، فلا نعلم كيف ستكون الامور”. واضاف “اعتقد انه بالسرعة الممكنة، لا بد ان يوضح العراق سياسته تجاه دول المنطقة حتى تستطيع ان تتجاوب معه بالشكل المطلوب”.

ومن جهة اخرى قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد حوالي بين الجانبين المذكورين.
واضاف الفيصل في مؤتمر صحافي عقب انتهاء القمة الخليجية الـ 32 التي عقدت في الرياض على مدار يومين أن” انسحاب القوات الأمريكية من العراق شأن أمريكي- عراقي” مشيرا إلى انهم “اتفقوا على الانسحاب من العراق وما سيأتي جراء ذلك من فعل وتفاعلات لا نعلم ماذا ستكون الأمور”.
وقال “لابد أن يوضح العراق سياسته تجاه المنطقة ، عسى أن يستطيع أن يتجاوب مع دول المنطقة”. وتابع “نتمنى أن يكون وضع العراق مستقرا، وان يساوي بين مواطنيه في الواجبات والمنافع وان لا يكون هناك فرق بين عراقي وآخر وان تسير الأمور بالشكل الذي يكون العراق عامل استقرار وركيزة أمن للدول العربية بعد أن كان وسيله دمار في المنطقة خاصة وانهم مروا بهذا التجربة”. وقال الفيصل ” “ننتظر ماذا ستفعل الحكومة العراقية”.
وعبرت الأحد الماضي آخر قافلة عسكرية الحدود العراقية باتجاه دولة الكويت بعد اكثر من ثمانية أعوام على الغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003.
وكانت عمليات الانسحاب الأمريكي من العراق قد جرت على مرحلتين، الأولى من مطلع يناير عام 2009 إلى 30 يونيو منه عبر الانسحاب من المدن والبلدات العراقية، فيما بدأ الانسحاب الكامل للقوات القتالية من العراق بدءا من أغسطس عام 2010 وحتى 18 ديسمبر الجاري.
وفقدت القوات الأمريكية خلال احتلالها للعراق 4500 من جنودها وجرح اكثر من 30 ألفا اخرين . كما تكبدت القوات الأمريكية خسائر مادية كبيرة جدا قدرت بألف مليار دولار.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب