نفى قائممقام الرمادي بمحافظة الانبار دلف الكبيسي، السبت، وجود أي عمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” في المدينة، مبينا أن القوات الامنية تتخذ مواقع دفاعية شمالي وجنوبي الرمادي للحفاظ على هذه القواطع.
وقال الكبيسي انه “لا توجد أي عمليات عسكرية ضد داعش في الرمادي”، مشيرا الى أن “القوات الامنية في قاطع عمليات الانبار شمالي الرمادي، وقاطع جنوبي المدينة تتخذ مواقع دفاعية للحفاظ على هذه القواطع”. وطالب الكبيسي في حديث لـ السومرية نيوز، العبادي بـ “إرسال تعزيزات عسكرية برية وإغاثية عاجلة لوجود 500 أسرة في قاطع جنوبي الرمادي لم تنزح وبقيت صامدة وهي بحاجة الى مساعدات غذائية عاجلة”، لافتا الى أن “القطعات الأمنية بحاجة الى تعزيزات من الأسلحة والاعتدة للحفاظ على القاطع الجنوبي والاستمرار بمسك الأرض والقيام بعمليات هجومية لاستعادة المناطق التي احتلها داعش”.
وكان الكبيسي أعلن في وقت سابق اليوم العن انسحاب مسلحي “داعش” من المجمع الحكومي بسبب القصف الجوي “العنيف” على مواقعهم داخل المجمع، مبينا أنهم اتخذوا “مواقع بديلة” قرب المجمع ويتنقلون بين ساعة وأخرى.
وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الجمعة (15 ايار 2015)، أن الحقيقة ستنجلي خلال الساعات القليلة المقبلة بانتصار القوات الأمنية وأهالي محافظة الأنبار، فيما أكد أن تحرير قضاء بيجي بات قريبا.
وشهدت محافظة الأنبار، امس الجمعة (15 أيار 2015)، تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة “داعش” على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، فيما أعدم التنظيم 17 شخصا بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة، في حين حمل مسؤولون في المحافظة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية “تدهور” الوضع الأمني في الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة، وطالبوا بإنقاذ الأهالي.