20 أبريل، 2024 5:28 ص
Search
Close this search box.

قائد جديد لقوات حلف الناتو في العراق يشدد على منع الميليشيات من برامج التدريب

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص / واشنطن – كتابات

أعلن في واشنطن عن اسناد قيادة تدريب القوات العراقية من حلف الناتو، إلى كندا على أن يتم ذلك ببغداد نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وعبّر القائد الكندى لبعثة الناتو التدريبية الجديدة فى العراق عن ثقته فى أن الحلف سيكون قادرا على كشف مجرىى الحرب المحتملين وأعضاء الميليشيات المتشددين عن كونهم مدسوسين فى الجيش المعاد بناؤه فى البلاد المضطربة.

وقال اللواء داني فورتين، في جولة من المقابلات الإعلامية، إن النظام المتبع قد نجح حتى الآن في التدريب المحدود الذي يقوم به الحلفاء الغربيون بالفعل.

وكان قد تم الإعلان رسميا عن المهمة الموسعة التي يبلغ عددها 580 جنديا وقيادة كندا لها في قمة التحالف الأخيرة في بروكسل.

ويشمل تدريب المدربين العراقيين على تعليم جنودهم في مهارات مثل التخلص من القنابل، الطب القتالي وصيانة المركبات المدرعة.

العثور على عناصر نوعية

وبشكل منفصل، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش العام الماضي الفرقة العراقية السادسة عشرة التي دربتها الولايات المتحدة بعمليات القتل خارج نطاق القضاء وغيرها من الانتهاكات خلال معركة استعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة في البلاد، من داعش.

وكان القلق بشأن من الذي يعمل معه حلف الناتو مسألة متكررة. فقد انفجر الرأي العام في الخريف الماضي عندما اشتبك الجيش العراقي لفترة وجيزة مع حليفه السابق: البشمركة الكردية في أعقاب استفتاء الاستقلال.

وقال فورتين إن البيئة الأمنية في العراق “معقدة للغاية. أعتقد أن لدينا عملية تدقيق جيدة في مكانها الصحيح لفحص هؤلاء المدربين المحتملين لضمان أن يكون لدينا أشخاص جيدون، وأنهم – الحكومة العراقية – يشعرون بالثقة معهم”.

وتقدم كندا موظفي المق، وطائرات الهليكوبتر ، وما يصل إلى 250 جنديا، الذين سيكونون إطارا للبعثة ولتوفير الأمن.

لقد كان التزام حلف الناتو بالتدريب لوقت يستغرق عامين تقريبا. وكان هناك جدل كبير بين وزراء الدفاع في الناتو حول الدولة التي من شأنها حماية المدربين وتوفير النقل. وقد تمت تسوية هذا النقاش بقبول كندا للمسؤولية عن البعثة.

وستعمل البعثة خارج بغداد وقريتين صغيرتين بالقرب من العاصمة.

وقال فورتين إنه سيكون مع فريقه في المقر الرئيسي قرب بغداد بحلول شهر أكتوبر، لكنه لم يقل ما هي الدول الأخرى الأعضاء في الناتو التي ستساهم بقوات.

وقال فورتين “إننا في وقت مبكر جدا هنا، مشيرا إلى أن العراقيين ما زالوا بحاجة لتشكيل حكومة وطنية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب