قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن الهجوم على مفاعل ديمونة في إسرائيل لأول مرة

قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن الهجوم على مفاعل ديمونة في إسرائيل لأول مرة

تحدث قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي عن الهجوم على مفاعل ديمونة في إسرائيل لأول مرة، وقال سلامي أن “الانفجار الكبير في مصنع محركات المضادات الدفاعية والصواريخ حاملة الأقمار الصناعية في إسرائيل أثبت هشاشة النظام الأمني هناك”.
وقال: “انفجار مصفاة حيفا وتسرب الأمونياك وتعرض ثمانين شركة إسرائيلية لهجمات سيبرانية والانفجار قرب مطار بن غوريون ومقتل جواسيس إسرائيليين في أربيل بالعراق وسقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا، أثبت هشاشة النظام الأمني ونظام القبة الحديدية في إسرائيل”. وأكد أن “أول ضربة تتعرض لها إسرائيل ستكون آخر ضربة، وأن أي إجراء تكتيكي ضدها سيؤدي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بها”، مضيفا: “عملية عسكرية واحدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار إسرائيل”. وعن تعامل إسرائيل مع الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، اعتبر اللواء سلامي أن الأمر “كان مضحكا وأثبت ضعف منظومة إسرائيل الدفاعية”.
وشهدت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الحوادث الغامضة التي أودت في نهاية المطاف بحياة العشرات من اليهود، ومعظمهم من اليهود المتشددين الذين يدفعون بالمجتمع في إسرائيل نحو المزيد من التطرف.
ففي غضون أقل من 14 يوما شب حريق مدمر في مطار تل أبيب، وحريق أكثر منه حجما وتدميرا في مصفاة النفط في حيفا، كما تسربت كميات خطيرة من غاز الأمونيا السام في نفس المدينة، ووقع انفجار ضخم لم تتوسع وسائل الإعلام الإسرائيلية في النشر عنه في مصنع لمحركات الصواريخ في مدينة الرملة، واختتمت هذه الفترة الدامية في إسرائيل بانهيار جسر في جبل الجرمق نتج عنه مصرع العشرات من المتشددين اليهود وإصابة المئات الآخرين .
في نفس الوقت فشلت ما تعرف باسم منظومة القبة الحديدية في اعتراض عشرات الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة في اتجاه مناطق داخل إسرائيل، ومن بين 36 صاروخا قالت إسرائيل إن المنظمات الفلسطينية أطلقتها تجاه إسرائيل لم تسقط أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية سوى 6 صواريخ فقط، بالإضافة للمفاجأة الملفتة التي نتجت عن سقوط صاروخ يعتقد أن ميشليات موالية لإيران أطلقته تجاه النقب ليسقط على مقربة من المفاعل النووي الموجود في صحراء هذه المنطقة.
من ناحيته قال المؤرخ تسيمرمان إن ما شهدته مناطق مختلفة من إسرائيل من حوادث أدت في نهاية المطاف لمصرع العشرات قد تقف وراءها منظمات فلسطينية لها أذرع في الداخل الإسرائيلي، أو عملاء لإيران في داخل الدولة العبرية، مشيرا في نفس الوقت إلى الهجوم السيبراني الواسع الذي تعرضت له الحواسب الرئيسية في مؤسسات المياه والصرف الصحي والكهرباء في أكثر من مدينة إسرائيلية، وهى العملية التي يعتقد أن إيران مسئولة عنها، ولكن مع ذلك تتكتم السلطات الإسرائيلية نشر أى معلومات موسعة عنها حتى الان.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة