6 أبريل، 2024 7:25 م
Search
Close this search box.

“قاآني” يطلق العنان لجماعات فقد سيطرته عليها .. “التلغراف” توضح خطأ أميركا في اغتيال سليماني !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشف تقرير لصحيفة (التلغراف) البريطانية؛ أن القائد الحالي لـ (فيلق القدس)، التابع لـ (الحرس الثوري) الإيراني؛ الجنرال “إسماعيل قاآني”، غير قادر على ضبط وتوجيه الجماعات الموالية لـ”طهران” في المنطقة، خلافًا لسّلفه “سليماني”، مشيرة إلى أنه أطلق العنان لقوى وجماعات فقد السيّطرة عليها.

وقالت الصحيفة إن الأحداث في الشرق الأوسط على وشك الخروج عن نطاق السيّطرة، ومع استهداف حركة (حماس) في “غزة”، و(حزب الله) في جنوب “لبنان”، و(الحوثيين) في “اليمن”، لـ”إسرائيل” والغرب، فإن اليد الإيرانية تلوح في الأفق بقوة، وتساءلت: هل باتت “طهران” عاجزة عن وقف التصعيد الذي بدأته بنفسها ؟

مواجهة بـ”الوكالة”..

ومرة أخرى، عاود (الحوثي) استهداف السفن البريطانية والأميركية، بعد الجولة الثالثة من الضربات الانتقامية ضد البُنية التحتية العسكرية في عمق الصحارى الواقعة شمال “اليمن”، في حين شهدت أماكن أخرى في “العراق وسورية” تنفيذ ضربات أميركية ضد الفصائل المسّلحة ردًّا على الهجوم المميّت بطائرة مُسيّرة على قاعدة أميركية في الحدود “الأردنية-السورية”.

وبالنظر إلى أن “إيران” تفتقر إلى القوة اللازمة للانخراط في مواجهة مباشرة مع “الولايات المتحدة”، فإنها تسّتغل الجماعات والتنظيمات الموالية لها لدفع أجندتها في المنطقة من خلال خوض تلك التنظيمات حروبًا بالوكالة ضد المصالح الغربية في المنطقة. بحسب مزاعم التقرير البريطاني.

من “اليمن” إلى “العراق”..

وتزعم الصحيفة البريطانية؛ أن الأفراد والمستشارين العسكريين الإيرانيين يقدمون الدعم والتوجيه لـ (الحوثيين)، ويُساعدونها في تحديد إحداثيات هجمات الصواريخ (الباليستية) على السفن في “البحر الأحمر”.

بالإضافة إلى ذلك؛ سّاهم الوجود الإيراني والبُنية التحتية الإيرانية داخل المعسكرات العراقية والسورية في تنفيذ العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية.

وتابعت الصحيفة: كان هدف “أميركا” من اغتيال قائد (فيلق القدس)؛ الأسبق الجنرال “قاسم سليماني”، هو قطع العلاقات بين “طهران” ووكلائها في المنطقة مثل (الحوثيين) في “اليمن”، والفصائل الشيعية في “العراق وسورية”.

نتائج عكسية..

ولكن برزت تكهنات، الآن، في الأوساط الدفاعية بأن هذه الاستراتيجية ربما جاءت بنتائج عكسية، وتمخّضت عنها عواقب غير مقصودة، إذ يكمن الخطر في شخصية الرئيس الجديد لـ (فيلق القدس)؛ “إسماعيل قاآني”، التي تختلف عن شخصية سّلفه، ويبدو أن “قاآني” أطلق العنان لقوى وجماعات فقد السيّطرة عليها، ولم يُعد قادرًا على توجيهها أو ضبطها، بحسّب ادعاءات الصحيفة.

وختمت الصحيفة البريطانية؛ تقريرها: “خلاصة القول، كان الهدف من اغتيال؛ سليماني، هو تعطيل شبكة وكلاء إيران في المنطقة، لكن هذه الخطوة ربما أطلقت، عن غير قصد، العنان لقوى لا يمكن السيّطرة عليها تحت قيادة (قاآني)، وهو ما يسّتدعي ردَّ فعل قويًّا واستراتيجيًا من الغرب لإجبار إيران على التخلي عن دعمها لها في المنطقة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب