في 3 محافظات .. “النزاهة الاتحادية” تكشف هدر 20 مليار دينار في مشاريع مندثرة !

في 3 محافظات .. “النزاهة الاتحادية” تكشف هدر 20 مليار دينار في مشاريع مندثرة !

وكالات – كتابات :

كشفت “هيئة النزاهة الاتحاديَّة” العراقية، اليوم الإثنين، عن اندثار مشروعٍ تصل كُلفته قرابة: 12 مليون و500 ألف دولارٍ أميركيٍّ، وتزوير عقد مشاريع بمبلغٍ يفوق: 02 مليار و700 مليون دينارٍ، ومخالفاتٍ وهدر: 01 مليار دينار في إحالة مشروع للاستثمار.

وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة، في معرض حديثها عن عمليَّة الضبط التي نفَّذتها ملاكات مُديريَّة تحقيق “البصرة”، وفق بيان؛ أن: “الملاكات التي انتقلت إلى مُديريَّة البلديَّة في المحافظة، تمكَّنت من ضبط أوليَّات عقد إنشاء وتجهيز مجزرةٍ نموذجيَّةٍ في المدينة بكلفة: 12 مليون و480 ألف دولار، لافتةً إلى أنَّ المشروع لم يتم تشغيله منذ تسلُّمه في العام 2012؛ الأمر الذي أدَّى إلى اندثار آليَّات ومعدات ومُولّدات المجزرة”.

وأضافت الدائرة، أنَّ: “المجزرة تمَّ إنشاؤها في منطقةٍ نائيةٍ؛ ممَّا يصعب على أصحاب المواشي الوصول إليها، فضلاً عن إنشائها بدون تخطيطٍ، مُنوّهةً بوجود مجزرةٍ عصريَّـةٍ بالقرب منها”.

وفي محافظة “ذي قار”: “تمَّ ضبط مهندسٍ في بلديَّة سوق الشيوخ؛ لقيامه بابتزاز صاحب شركة مقاولاتٍ، تمَّت إحالة عقود مقاولات إنشاء مشاريع عليها بقيمة: 02 مليار و718 مليون دينار؛ لتنفيذها ضمن خطة الجهد الفنيِّ والهندسيِّ المُقرَّة من قبل مجلس الوزراء، مُبيّنةً أنَّ عقد إحالة المشاريع تمَّ تزويره من قبل المُتَّهم؛ للاستحواذ على المبلغ المرصود لأعمال الجهد الهندسيّ، مُشدّدةً على أنَّ إجراءات الهيئة وسرعة تحرُّكها أوقفت هدر المال العام بالمبلغ المذكور”.

أمَّا في محافظة “ميسان”، أفادت الدائرة: “بإصدار قاضي التحقيق المُختصِّ أمر استقدامٍ بحقِّ مدير بلديَّة العمارة السابق ومسؤول الشعبة القانونيَّة في البلديَّة؛ لتسبُّبهما بحدوث ضررٍ وهدرٍ في المال العام، مُشيرةً إلى إحالة قطعة أرضٍ تبلغ مساحتها: 2500 متر مربع للاستثمار كمحطة وقودٍ دون تطبيق شرط الحصول على موافقة وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة عند إعلان أيَّة قطعةٍ لإنشاء ساحاتٍ أو محطات وقودٍ”.

وتابعت، أنَّ المحطة تمَّ إنشاؤها خلافًا للمُحدّدات البيئيَّة؛ كونها تقع بجوار الأحياء السكنيَّـة، فضلاً عن عدم قيام البلديَّة باستيفاء بدلات الإيجار البالغة: 200 مليون دينارٍ سنويًا، منذ العام 2019؛ الأمر الذي ألحق هدرًا في المال العام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة