وكالات- كتابات:
صادق “مجلس الشيوخ” الأميركي؛ على تعيّين؛ “مايك هاكابي”، القس المعمدَّاني المسيحي الإنجيلي المعروف بتأييده القوي للكيان الإسرائيلي، سفيرًا لـ”الولايات المتحدة” لدى “إسرائيل”.
ويُعرف “هاكابي” بتصريحاته المؤيدة للكيان الصهيوني، بما في ذلك حديثه عن: “الحق الإلهي” للكيان في “الضفة الغربية”.
وسيُغادر “هاكابي” إلى السفارة الأميركية في “القدس”؛ في وقتٍ حساس، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المتجدَّدة على “قطاع غزة”، التي حظيت بدعم ومباركة من الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”.
وكان التصّويت في “مجلس الشيوخ” على تعيّين “هاكابي” قد جاء بشكلٍ حزبي إلى حدٍ بعيد، حيث أيد (53) عضوًا تثبّيت مرشح “ترمب”، بينهم ديمقراطي واحد هو “جون فاترمان”.
من جانبه؛ سارع وزير الخارجية الإسرائيلي؛ “جدعون ساعر”، للاتصال بـ”هاكابي” لتهنئته، واصفًا إياه: بـ”الصديق الحقيقي للدولة اليهودية”.
وفي تعليق له على منصة (إكس)، أعرب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف؛ “بتسلئيل سموتريتش”، الذي يعيش في مستَّوطنات “الضفة الغربية”، عن أمله في العمل مع “هاكابي” لتعزيز: “القيم والأهداف المشتركة”.
وأثنى “ترمب” على “هاكابي” بعد التصويت، قائلًا إنه: “سيكون سفيرًا عظيمًا لإسرائيل”، ومتوقعًا له: “تحقيق النجاح” في مهمته.
يُذكر أن “هاكابي” كان حاكمًا سابقًا لولاية “أركنسو”، وهو من أبرز المؤيدين للكيان الصهيوني ولقضية ضم “الضفة الغربية”.