21 أبريل، 2024 2:08 م
Search
Close this search box.

في وداع “ملمُّعة السلطة” .. “الجبوري” يطالب بالتحقيق مع “بلاسخارت” قبل الإفلات بفساد موظفيها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تقترب المبعوثة الأممية إلى العراق؛ “جينين بلاسخارت”، من مغادرة “العراق”، بعد قرابة شهر من الآن، مع اختتام مهامها ورحلتها في “العراق”، التي دامت: (05) سنوات، أثارت خلالها الكثير من الجدل وحُّنق المواطنين العراقيين، ولا سيما خلال فترة تظاهرات تشرين، وسّرت قناعة تامة بأنها: “تُّلمع” صورة النظام والحكومة أمام المجتمع الدولي وصديقة للشخصيات السياسية، ولم تكن بجانب الشعب بالرُغم من أنه من المفترض أن هذه مهمتها الرئيسة.

حان الوقت لـ”الوداع”..

تم تنصّيب “بلاسخارت”؛ لرئاسة البعثة الأممية في “العراق”، في آواخر شهر آب/أغسطس 2018، خلفًا للسلوفاكي؛ “يان كوبيس”، وفي شباط/فبراير الماضي، وخلال إحاطة قدمتها “بلاسخارت” أمام “الأمم المتحدة” قالت إنها الإحاطة الأخيرة لأنها ستُغادر منصبها في أواخر شهر أيار/مايو المقبل.

وقالت “بلاسخارت” حينها؛ إنه: “في كانون أول/ديسمبر 2018؛ وصلتُ إلى بغداد، والآن، بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريبًا لأقول وداعًا وأتوقع أن أغادر منصّبي في نهاية أيار/مايو، إنه ليس أمرًا سهلاً، وفي السّراء والضراء، أصبح العراق ببسّاطة جزءًا مني”.

فضيحة “يونامي”..

جاء إعلان “بلاسخارت” مغادرة مهامها في “العراق”، بعد أيام فقط من كشف فضيحة التحقيق الاستقصائي لصحيفة (الغارديان)؛ حول تقاضي موظفين “الأمم المتحدة” في “العراق” رشاوى من رجال أعمال ومستثمرين مقابل منحهم صفقات الإعمار والمساعدات لـ”العراق”، التي تأتي عن طريق “الأمم المتحدة” والمانحين.

وقالت صحيفة (الغارديان) في تقرير؛ إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أرسل فريقًا إلى “العراق” لتقيّيم مزاعم الفساد في برنامج البناء الذي تبلغ تكلفته: (1.5) مليار دولار؛ (1.2 مليار جنيه إسترليني)، بعد تحقيق أجرته صحيفة (الغارديان).

علاقتها بفضيحة الرشوة..

لكن “الأمم المتحدة” أصدرت؛ حينها، بيانًا نفّت فيه ارتباط مغادرة “بلاسخارت” بفضيحة موظفيها، مشيرة إلى أن مغادرة “بلاسخارت” تتسّق مع الممارسات المتبعة داخل “الأمم المتحدة”، بما في ذلك التناوب المعتاد لكبار مسؤولي “الأمم المتحدة”.

من جانبه؛ طالب السياسي والنائب السابق؛ “مشعان الجبوري”، بالتحقيق مع “بلاسخارت” بشّبهات الفساد والرشاوى والتربح، فيما وصفها: بـ”شاهد الزور”.

وقال “الجبوري”؛ في تغريدةٍ له، إنه: “في نهاية عمل المبعوثة الأممية؛ بلاسخارت، نُطالب الأمم المتحدة بفتح التحقيق في اتهامات الفساد والتربح الموجهة لبعثتها في العراق”.

وأضاف أنه: “أما تقييّم أداء بلاسخارت؛ فإنه كان سيئًا وقامت بدور (شاهد الزور)؛ الذي يُّحرف الحقائق ولم تكن موضوعية وإنحازت دائمًا للسلطات على حساب عموم الشعب العراقي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب