16 سبتمبر، 2024 9:49 م
Search
Close this search box.

في “ميناء أسدود” .. إسرائيل تعرقل وصول مساعدات إنسانية لغزة أرسلتها تركيا إلى “أونروا” !

في “ميناء أسدود” .. إسرائيل تعرقل وصول مساعدات إنسانية لغزة أرسلتها تركيا إلى “أونروا” !

وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، عن: “عرقلة” السلطات الإسرائيلية في “ميناء أسدود” الإسرائيلي توزيع مواد غذائية وطحين تبرعت به “تركيا” لسكان “قطاع غزة”؛ عبر “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”؛ (أونروا)، مبيّنة أن المساعدات تكفي سكان القطاع لمدة شهر.

وأفادت وكالة (الأناضول)؛ نقلاً عن مصادر مطلعة، أن “تركيا” كانت سّلمت مسؤولي الـ (أونروا) في “ميناء مرسين”؛ جنوبي البلاد، الطحين والمواد الغذائية الجافة الأخرى التي تبرعت بها للوكالة، وذلك في إطار المساعدات التي تُقدمها “تركيا” للفلسطينيين عبر (أونروا) كل عام.

وبعد الانتهاء من عملية التسّليم؛ قامت الـ (أونروا) بتحميل المساعدات التي تتكون من حوالي: (1100) حاوية، وتُغطي احتياجات “غزة” لمدة (04) أسابيع، على متن سفينة تم إرسّالها إلى “ميناء مرسين”.

وتوجهت سفينة الـ (أونروا) المحملة بالدقيق والأغذية الجافة من أجل الفلسطينيين إلى “ميناء أشدود” لتفريغ حمولتها، وفق توجيهات السلطات الإسرائيلية.

وبعد بدء إيصال جزء من الحمولة من الميناء إلى الفلسطينيين، أوقفت السلطات الإسرائيلية عملية نقل المساعدات، بحسّب الوكالة التركية.

وبينما تواصل (أونروا) التفاوض مع السلطات الإسرائيلية لمواصلة توزيع المساعدات، علمت (الأناضول) أن السلطات التركية بدورها تواصلت مع “إسرائيل” ودخلت على الخط من أجل ضمان استكمال توزيع المساعدات المتبقية.

ومنذ 26 كانون ثان/يناير الماضي؛ علقت: (18) دولة و”الاتحاد الأوروبي”، تمويلها لـ (الأونروا)، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة، شاركوا في هجوم على مسّتوطنات محاذية لـ”قطاع غزة”؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تُحقق في هذه المزاعم.

وتأسست (أونروا) بقرار من “الجمعية العامة للأمم المتحدة” عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس: “الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة”، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة