وكالات- كتابات:
ندّد عدد من الدول العربية، بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، التي قال فيها إن حركة (حماس) تحصل على السلاح عبر محور (فيلادلفيا) الذي يفصل بين “قطاع غزة” و”مصر”.
وكانت “مصر” رفضت اتهامات “نتانياهو”، وأكدت أن: “عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات؛ التي تُزيد تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة”.
وأدانت “وزارة الخارجية” السعودية في بيان: “التصريحات الإسرائيلية بشأن محور (فيلادلفيا) والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية”، وأكدت: “تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية”، بحسّب وكالة الأنباء الرسمية (واس).
وحذرت “السعودية” من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، ومالها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها “جمهورية مصر العربية”، ودولة “قطر”، و”الولايات المتحدة الأميركية”، لوقف إطلاق النار في “غزة”.
من جانبه؛ أكد “الأردن” تضامنه مع “مصر”: “في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمه موقف مصر في هذا السياق”، محملاً: “الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم”.
وعبرت “قطر” عن: “تضامنها التام مع مصر ورفضها تصريحات نتانياهو”، وقالت “وزارة الخارجية” القطرية في بيان، إن: “تصريحات نتانياهو تجاه مصر ما هي إلا محاولة لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة”.
وعدّت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي محاولة: “لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة”.
