وكالات- كتابات:
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي؛ “إيفان جيل”، عقده اجتماعًا مع السفير الإيراني لدى بلاده؛ “علي شغني”، يوم الإثنين، وذلك لتأكيد: “التحالف الاستراتيجي، الصداقة والنضال المشترك دفاعًا عن السيّادة والتنمية والتعددية القطبية”.
وقال الوزير الفنزويلي؛ إنّ “فنزويلا” تلقّت، خلال هذا الاجتماع، رسالة تضامن من “إيران” في مواجهة: “التهديدات التي يتعرّض لها السلام والأمن في فنزويلا ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية بأكملها”.
كما وأعربت “فنزويلا” عن الثقة المتبادلة في التعاون الثنائي والمحافل متعدّدة الأطراف، مشيرةً إلى أنّ ذلك سيسّتمر في التعزيز تماشيًا مع دبلوماسية السلام.
وفي تصريح لافت؛ أشار الرئيس الكولومبي؛ “غوستافو بيترو”، يوم الإثنين، إلى أنّه: “إذا وقع هجوم على فنزويلا فإن ما نشهده في سورية والعراق سيُصبّح واقعًا في منطقة كولومبيا الكبرى”.
وأكّد أنّه إذا وقع هجوم على “فنزويلا”: “سيسّتولي القتلة الجماعيون على الأراضي وستضعف الدول كأدوات للسلام الاجتماعي”.
وفي شهر آب/أغسطس الماضي؛ اتّجهت (03) مدمّرات صواريخ موجّهة من فئة (إيغيس) إلى المياه الدولية قُبالة “فنزويلا”، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المحتمل أيضًا نشر نحو: (4000) جندي من مشاة البحرية.
وفي الشهر نفسه، كانت قد أعلنت وزيرة العدل الأميركية مضاعفة المكافأة إلى (50) مليون دولار: “لمن يدَّلي بمعلومات تساعد على اعتقال الرئيس الفنزويلي؛ نيكولاس مادورو”.
واعتبر “مادورو”؛ أنّ نشر “الولايات المتحدة الأميركية”؛ (03) سفن حربية قُبالة سواحل بلاده، في إطار ما تصفه “واشنطن”: بـ”الجهود الرامية إلى الحدّ من تهريب المخدرات”، هو محاولة مباشرة: لـ”تغييّر النظام” في “كاراكاس”.