وكالات- كتابات:

بدأت المحادثات الفنية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي بين “إيران” و”الولايات المتحدة”؛ في “مسقط”، بوساطة عُمانية، وفق ما أكدت تقارير عربية.

ويُشار إلى أنّ نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية؛ “مجيد تخت‌ روانجي”، ونائب الوزير للشؤون القانونية والدولية؛ “كاظم غريب‌ آبادي”، توليا رئاسة الفريق الفني الإيراني.

وعن الجانب الأميركي؛ عيّنت الإدارة؛ “مايكل أنطون”، لقيادة الفريق الفني، وهو يشغل منصب مدير تخطيط السياسات في “وزارة الخارجية”، وفق صحيفة (بوليتيكو) الأميركية.

محادثات سياسية..

وأعلنت منصات إخبارية عربية؛ أنّ المحادثات الفنية ستتبعها المحادثات السياسية غير المباشرة، بين وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، والمبعوث الأميركي؛ “ستيف ويتكوف”.

وشدّدت على أنّ الجولة الثالثة من المحادثات مهمة للغاية في تحديد مسّارها. ويُذكر أنّ الجولة الأولى انعقدت في “مسقط”؛ والثانية في “روما”.

وتابعت أنّ: “مصادرنا تتحدث عن أن المحادثات ستنتهي اليوم؛ ولكن قد يتم تمديدها ليوم آخر، إن كان هناك حاجة لذلك”.

وأكدت “الخارجية الإيرانية”؛ أنّ برامج “إيران” الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة في المحادثات الحالية مع “الولايات المتحدة”.

وأمس، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية؛ “إسماعيل بقائي”، أنّ التقدم في المحادثات النووية مع “الولايات المتحدة”؛ يتطلب من الجانب الآخر إظهار حسَّن النية والجدية والواقعية.

وقال “بقائي”، إنّ: “الوفد الإيراني سيتخذ كل خطوة من خطواته وفقًا لسلوك الجانب الآخر، ولن يدّخر جهدًا لدعم الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني، آخذًا في الاعتبار السجلات والتجارب السابقة”.

من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن أملِه في التوصل إلى اتفاق.

وقال، في مقابلةٍ مع مجلة (التايم) الأميركية: “أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق من دون الهجوم العسكري”.