9 أبريل، 2024 10:51 م
Search
Close this search box.

في مراجعة استمرت أشهر ومحاطة بالسرية .. “البنتاغون” تعيد توزيع قواتها حول العالم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

كشف تقريرلصحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ أن “وزارة الدفاع” الأميركية أكملت مراجعة استمرت أشهر لتوزيع قواتها حول العالم، لكن مسؤولي الدفاع ظلوا صامتين بشأن ما ينتظر الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط.

لمنع مظاهر القوة في الشرق الأوسط..

وذكر التقرير؛ أن: “المراجعة التي قام بها (البنتاغون) ظلت سرية إلى حد كبير، لكنها قد ترتكز على منع مظاهر القوة في الشرق الأوسط، والتي اعتبرها البعض مفرطة”.

وأضاف التقرير أنه: “إلى جانب تعزيز المطارات في المحيط الهاديء وعمليات الانتشار الجديدة، في كوريا؛ قدم مسؤولو (البنتاغون) القليل من الوضوح بشأن ما تعنيه مراجعة الموقف العالمي في الواقع بشأن دور الجيش الأميركي في نهج إدارة بايدن لردع الصين”.

من جانبها؛ قالت نائبة رئيس إدارة السياسات في (البنتاغون)، “مارا كارلين”؛ إن: “ملامح وجود القوات الأميركية في الشرق الأوسط وإفريقيا يتطلب مزيدًا من التحليل”، مضيفة أن: “هناك المزيد ويتضمن الكثير من المشاورات الوثيقة للغاية مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم”. بحسب قولها.

اتقادات واسعة لـ”ماكينزي”..

وأوضح التقرير أن: “التوصيات الأخيرة قد لا تبشر بخير بالنسبة لقائد القيادة المركزية الأميركية في منطقة الخليج، الجنرال كينيث ماكينزي، ذلك أن استعراض القوة الذي يفضله، ماكينزي؛ تلقى الكثير من الانتقادات من المطلعين في وزارة الدفاع ومن أعضاء الكونغرس، الذين يقولون إن مثل عمليات الانتشار هذه؛ تتطلب موارد عسكرية مطلوبة في أماكن أخرى من العالم؛ وتفرض ضرائب غير ضرورية على القوات العسكرية”.

وبيّن تقرير الصحيفة الأميركية؛ أن: “المنتقدين أشاروا أيضًا إلى أن مثل هذه الاستعراضات فشلت في وقف هجمات فصائل المقاومة، والتي يقول مسؤولون إنها تهدف إلى إخراج القوات الأميركية من المنطقة ودق إسفين بين واشنطن والحلفاء المحليين”.

لا تغييرات كبيرة في القوات داخل المنطقة..

وقال اشخاص مطلعون على المناقشات؛ إن: “عملية التغيير القادمة للوجود العسكري الأميركي في منطقة الشرق الأوسط؛ قد تتطلب نقل الجنرال ماكينزي من منصبه، لكن ما يجب ملاحظته هو عدم توقع حصول أي تغييرات كبيرة في وجود القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى الآن، ولكن قد يحصل تخفيض مستمر في تحليق مجموعة قاذفات القنابل، (بي-52)؛ وانتشار حاملات الطائرات في المنطقة”.

وأشار التقرير إلى أن: “من المُرجح أيضًا أن تستمر القيادة المركزية الأميركية في توزيع بعض قواتها على قواعد بديلة في المنطقة لتجنب مدى الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار”، كما أن هناك ترقبًا للمزيد من التعاون العسكري بين الكيان الصهيوني ودول الخليج، حيث تتطلع “واشنطن” إلى نشر أصول بحرية وجوية في أماكن أخرى، أما في “العراق” و”سوريا”، وفي القواعد الرئيسة في الخليج، يقول المسؤولون الأميركيون إن: “القوات لن تغادر في أي وقت قريب، وأن وجودها لا يعتمد على نتيجة المفاوضات الجارية مع إيران”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب