24 أبريل، 2024 8:28 م
Search
Close this search box.

في مؤامرة إيرانية .. “بولتون” يشعر بالحرج من المبلغ الزهيد المعروض ثمنًا لرأسه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق؛ “جون بولتون”، إنه: “مُحرج من المبلغ الزهيد” الذي عُرض على رأسه، بعد الكشف عن مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتياله، حسب موقع (ميدل إيست آي) البريطاني، الجمعة 12 آب/أغسطس 2022.

تصريحات “بولتون”، الذي كان يعمل في إدارة الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، استهدفت عضوَ (الحرس الثوري) الإسلامي؛ “شهرام بورصافي”، الذي عرض دفع: 300 ألف دولار لقتله، وفقًا لـ”وزارة العدل” الأميركية.

في السياق؛ قال “وولف بليتزر”، المذيع في شبكة (سي. إن. إن)، لـ”بولتون”، في مقابلة معه، الخميس 11 آب/أغسطس: “المُشتبه به عرض: 300 ألف دولار لقتلك. ما الذي جال في خاطرك بعد سماعك خبر هذه المؤامرة التي أوردت وزارة العدل الأميركية تفاصيلها ؟”.

فردّ “بولتون” بالقول: “في الواقع شعرت بالحرج من هذا المبلغ الزهيد، ظننت أنه سيكون أعلى من ذلك، ولكن أتصور أن المشكلة كانت في سعر الصرف أو ما شابه”.

انتقامًا لاغتيال “قاسم سليماني”..

قالت “وزارة العدل” إن هذه المؤامرة المزعومة كانت على الأرجح انتقامًا لاغتيال “الولايات المتحدة”؛ قائد (الحرس الثوري) الإيراني؛ “قاسم سليماني”، في “العراق”، في كانون ثان/يناير عام 2020.

ووفقًا لوثائق المحكمة، اتصل “بورصافي”، الذي يعمل داخل “إيران”، بمُقّيم أميركي مجهول، في تشرين أول/أكتوبر، ليطلب منه صورًا لـ”بولتون”.

وبعدها أوصل هذا الشخص المجهول؛ “بورصافي”، بمخبر في “مكتب التحقيقات الفيدرالي”، طلب منه “بورصافي” قتل “بولتون”، وألمح إلى مكافأة كبيرة لقتل مسؤول آخر رفيع المستوى.

وزير الخارجية السابق كان ضمن الأهداف..

كشفت “وزارة العدل” الأميركية أيضًا أن المؤامرة الإيرانية المزعومة؛ كانت تُخطط لاستهداف مسؤول رفيع آخر مقابل مليون دولار.

وأفاد موقع (أكسيوس) الأميركي، أن “بورصافي” كان يُخطط لاستهداف وزير الخارجية السابق؛ “مايك بومبيو”، الذي كان يشغل المنصب حين قُتل “سليماني”.

ومن جانبها؛ وصفت “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ المؤامرة المزعومة: بـ”القصة الخيالية”، وحذرت: “من أي عمل يستهدف المواطنين الإيرانيين بالتذرع باتهامات سخيفة”.

تأتي أنباء محاولة اغتيال “بولتون”؛ في الوقت الذي تُحاول فيه إدارة الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، إنقاذ اتفاق 2015 النووي مع “طهران”.

و”بولتون”؛ من أشد المعارضين لإحياء هذا الاتفاق، وقال لشبكة (سي. إن. إن)، إن “البيت الأبيض” يظهر: “ضعيفًا”، بـ”استجدائه” إيران للعودة إلى الاتفاق.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب