وكالات- كتابات:
أعلنت “وزارة الصحة” العراقية، اليوم الأربعاء، إصابة: (183) شخصًا بجروح جراء الألعاب النارية والرصاصات العشوائية؛ في حصيلة أولية لاحتفالات رأس السنة الميلادية، في العاصمة “بغداد”، وباقي محافظات البلاد، ما عدا “إقليم كُردستان العراق”.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة؛ “سيف البدر”، في تصريح صحافي؛ إن: “مجموع الإصابات جراء الألعاب النارية بلغ: (143) إصابة، على الرُغم من كل النداءات التي وجهتها الوزارة للحد من هذه الظاهرة، والتي تسبب في كل عام، وبمناسبات متعددة، مشاكل صحية وإصابات خطيرة”.
وأوضح “البدر”؛ أن الإصابات كانت موزعة بين “بغداد” وبقية المحافظات، حيث تم تسجيل: (113) إصابة في العاصمة “بغداد” فقط؛ و(65 إصابة في “الرصافة”؛ و(44) في “الكرخ”، و(04) في “مدينة الطب”، كما تم تسجيل إصابات أخرى في عدة محافظات كالتالي: (04) إصابات في “النجف”، و(10) في “واسط”، و(05) في “البصرة”، وإصابة واحدة في “ديالى”، و(05) في “ميسان”، وإصابة واحدة في “كركوك”، و(02) في “المثنى”، و(01) في “صلاح الدين”.
وأضاف “البدر”؛ أن الإصابات بسبب الرصاصات العشوائية؛ بلغت: (40) إصابة، منها: (27) إصابة في العاصمة “بغداد”، كما تم تسجيل إصابات في “البصرة”: (05 إصابات)، “نينوى”: (إصابة واحدة)، “ميسان”: (04 إصابات)، “كركوك”: (إصابة واحدة)، و(02) إصابات في “صلاح الدين”.
كما أشار “البدر” إلى تسجيل حوادث سيّر في مختلف أنحاء البلاد، حيث بلغ إجمالي الإصابات: (230) حالة، توزعت كما يلي: (69) في “الرصافة”، و(52) في “الكرخ”، و(15) في “كربلاء”، و(13) في “النجف”، و(07) في “واسط”، و(05) في “البصرة”، و(10) في “نينوى”، و(09) في “المثنى”، و(01) في “كركوك”، و(17) إصابة في “صلاح الدين”.
وتنوعت الإصابات الناجمة عن الألعاب النارية بين حروق وإصابات في العين والأطراف، بينما تسببت الرصاصات العشوائية في إصابات خطيرة تطلبت دخول بعض المصابين إلى العناية المركزة، وفق “البدر”.
ورُغم ذلك، أكد متحدث الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن، رغم خطورة بعض الإصابات.
وأوضح “البدر” أن الوزارة، قد استنفرت جميع فرق الطواريء لتقديم العلاج، وتواجد الأطباء المختصين والمقيمين في المستشفيات، كما تم توفير كافة المستلزمات الطبية لضمان تقديم العناية اللازمة.
كما أشاد “البدر” بجهود فرق الإسعاف الفوري التي شاركت في عمليات النقل، مؤكدًا أنه رُغم الوضع الصعب، لم تواجه الوزارة أي مشكلة في توفر المستلزمات الطبية أو في وجود الكوادر الطبية اللازمة.