24 أبريل، 2024 7:58 م
Search
Close this search box.

في لقاءه “عبدالله الثاني” .. “بايدن” تُزعجه صور مهاجمة الشرطة الإسرائيلية لجنازة “أبوعاقلة” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال “البيت الأبيض”؛ بعد اجتماع بين الرئيس؛ “جو بايدن”، والعاهل الأردني؛ الملك “عبدالله الثاني”، إن الزعيمين ناقشا، يوم الجمعة 13 آيار/مايو 2022، “آليات عاجلة” لخفض العنف والتوتر في “إسرائيل” و”الضفة الغربية”.

كما ذكر “البيت الأبيض”؛ في بيان: “تشاوَر الزعيمان بشأن الأحداث الأخيرة في المنطقة، وناقشا آليات عاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتخفيف التوتر في إسرائيل والضفة الغربية”.

اعتداء إسرائيل على جنازة “شيرين أبوعاقلة”..

في سياق ذي صلة؛ قال “البيت الأبيض”، الجمعة، إن الصور التي تُظهر ضباط الشرطة الإسرائيلية وهم يهاجمون فلسطينيين يحملون نعش صحافية (الجزيرة)؛ “شيرين أبوعاقلة”: “تُثير الانزعاج”.

كما قالت المتحدثة باسم “البيت الأبيض”؛ “جين ساكي”، للصحافيين، إن المسؤولين الأميركيين سيظلون على اتصال وثيق بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية في أعقاب جنازة “شيرين أبوعاقلة”.

جاءت تصريحات “البيت الأبيض”؛ بعد ساعات من اشتباك الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين احتشدوا حول نعش مراسلة (الجزيرة) الشهيدة؛ “شيرين أبوعاقلة”، الجمعة، قبل أن يحمل آلاف المشيعين نعشها عبر شوارع المدينة القديمة بـ”القدس” وسط موجة عارمة من الحزن والغضب على مقتلها.

مصدر الصورة: رويترز

فبعد أن احتشدوا حول نعش الصحافية المخضرمة، بدأ عشرات الفلسطينيين، الذين كان بعضهم يلوّح بالعلم الفلسطيني ويهتف: “بالروح بالدم نفديكي يا شيرين”، السير صوب أبواب “مستشفى مار يوسف”؛ في “القدس الشرقية”.

كما اقتحم رجال الشرطة الإسرائيلية بوابات الفناء وهاجموا الحشد، وقام بعضهم بضرب حاملي النعش بالهراوات وركلهم؛ في محاولة على ما يبدو، لمنع المشيعين من السير على الأقدام بدلاً من نقل النعش بالسيارة.

إطلاق قنابل صوت على الجنازة..

ووسط حالة من الكر والفر بين الشرطة والمشيعين، وجدت المجموعة التي كانت تحمل جثمان “شيرين أبوعاقلة”؛ نفسَها في موقف عصيب كاد فيه النعش يسقط على الأرض، قبل أن تتمكن من رفعه في اللحظة الأخيرة، وسط دويِّ قنابل الصوت.

كما زادت مشاهد العنف، التي استمرت لدقائق، من غضب الفلسطينيين على مقتل “شيرين” بما يُهدد بإذكاء الصراع الذي يتصاعد؛ منذ آذار/مارس 2022.

فيما أصيبت “شيرين”، التي غطت الشؤون الفلسطينية والأحداث بالشرق الأوسط لأكثر من عقدين في القناة الإخبارية التي مقرها “قطر”، بعيار ناري في أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية بـ”الضفة الغربية” المحتلة؛ يوم الأربعاء.

من جانبها؛ وصفت السلطات الفلسطينية مقتل؛ “شيرين”، بأنه اغتيال نفذته القوات الإسرائيلية. وأشارت الحكومة الإسرائيلية في البداية إلى أن إطلاق نار من جانب فلسطينيين ربما يكون هو السبب، لكن المسؤولين قالوا أيضًا إنهم لا يمكنهم استبعاد أن تكون مراسلة قناة (الجزيرة) قُتلت برصاص إسرائيلي.

كما قالت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إن مجموعة من الفلسطينيين – وصفتهم بمثيري الشغب – بدأت في إلقاء الحجارة على مجمع المستشفى. وأضافت أن: “رجال الشرطة أُجبروا على التحرك”.

تنديد قطري بمقتل “شيرين أبوعاقلة”..

فيما نددت “قطر” وقناة تلفزيون (الجزيرة)؛ بسلوك الشرطة. وقال “فرحان حق”، نائب المتحدث باسم “الأمم المتحدة”، إن تلك المشاهد: “صادمة للغاية”، وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة؛ “ليندا توماس-غرينفيلد”، إنها: “حزينة للغاية من الصور”، بينما قال “الاتحاد الأوروبي” إنه يشعر بالذهول.

كذلك وبعد عدة دقائق من تدخُّل الشرطة، وُضع نعش؛ “شيرين أبوعاقلة”، في سيارة متجهة نحو “كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك”؛ في البلدة القديمة بـ”القدس”، حيث جرت مراسم الجنازة بسلام.

فيما اصطفت حشود من الفلسطينيين على طول الطرق الضيقة والأزقة بالبلدة القديمة مع نقل النعش إلى مقبرة “جبل صهيون”، وغطت أكاليل الزهور قبر “شيرين”، في حين طوَّق العلم الفلسطيني صليبًا على المقبرة التي تحلَّق المشيِّعون حولها في صمت وحزن.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب